للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٠٧٢ - وقد رُوِيَ عن سعيد المَقْبُري، عن عَوْن بن عبد الله بن عُتْبَة، عن أبيه، عن عبد الله بن مسعود قال: جاء رجلٌ من بني سُلَيْم يُقال له عَمْرو بن عَبَسَة إلى المدينة، لم يكن رأى النبي إلّا بمكة، فذكر الحديث، وقد تقدم (١).

١٠٧٣ - أخبرنا أحمد بن الشِّحْنَة، أبنا عبد اللطيف بن محمد، أبنا عبد الله بن منصور، أبنا المبارك بن عبد الجبّار، أبنا محمد بن عبد الواحد زوجُ الحُرَّة، أبنا أحمد ابن إبراهيم بن شاذان، أبنا أحمد بن محمد بن المُغَلِّس البزّاز، ثنا سعيد بن يحيى الأُمَوي، حدثني عبد الله -هو: ابنُ سعيد عمُّه-، ثنا زياد -هو البَكَّائي-، ثنا رجلٌ من أهل البصرة، عن شَهْر بن حَوْشَب، عن أبي أُمامة، عن عَمْرو بن عَبَسَة قال: رغبتُ عن دين قومي في الجاهلية، فذكر الحديث، وفيه أنه أتى النبي فقال: يا نبيَّ الله، علِّمْني مما علمتَ وجهلتُ، مما ينفعُني ولا يضرُّك، ما الساعةُ التي تُرجى، وما الساعةُ التي تُتَّقى؟ فقال رسول الله:

"عليك بثلث الليل الآخر، فإنّ الله ينزلُ إلى سماء الدنيا، ليزدادَ من عباده قربًا، وهو منهم قريبٌ حيث كان، وصلاةُ ثلث الليل الآخر محضورةٌ مشهودةٌ"، وذكر الحديث (٢).

١٠٧٤ - قال الطبراني (٣): ثنا أحمد بن المُعَلَّى، ثنا هشام بن عمّار، ثنا صَدَقَة بن خالد، ثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، ثنا أبي، عن عَمْرو بن عَبَسَة، عن النبي قال:

"أقربُ ما يكون الربُّ من العبد جوفُ الليل الآخر، فإن استطعتَ أن تكون ممّن يذكرُ الله في تلك الساعة فافْعلْ".


(١) انظر: (رقم: ١٠٥٨).
(٢) الرواية من المغازي لسعيد بن يحيى الأموي، انظر: المعجم المفهرس (رقم: ١٩٤).
(٣) لم أجده في معاجمه، فلعلّه في السنة.