للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أعطاه أسماع الخلائق (١) فهو قائم على قبري إذا مت فليس أحد يصلي عليَّ صلاة إلا قال: يا محمد صلى عليك فلان بن فلان، فيصلي الرب تبارك وتعالى على ذلك الرجل بكل [واحدة عشرًا] (٢) " (٣) رواه الطبراني في "الكبير" (٤) بنحوه.

(قال (٥): فقالوا: يا رسول الله، وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت) بفتح الهمزة والراء وسكون الميم، بوزن ضربت، وأصله: أرممت. أي: بليت وصرت رميمًا، فحذفوا إحدى الميمين، وهي لغة كما قالوا: ظلت، أي: تفعل كذا، وأصله: ظللت بلامين قال الله: {ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا} (٦) هذا هو المشهور، قال المنذري: وروى بعضهم (٧) بضم الهمزة وكسر الراء.

وفي "النهاية": أصل هذِه الكلمة من: رمَّ الميت وأرم إذا بلي، والرميم: العظم البالي، والفعل الماضي من أرم للمتكلم والمخاطب أرممتُ وأرممتَ إظهار للتضعيف، نحو سددت من شد، ومن أعد أعددت. قال: والذي جاء في هذا الحديث بالإدغام، ولم يظهروا التضعيف على ما جاء في الرواية احتاجوا أن يشددوا التاء ليكون (٨) ما قبلها ساكنًا حيث (٩) تعذر تحريك الميم الثانية [فإن صحت] (١٠)


(١) في (م): السماع.
(٢) في (ر): صلاة عشر.
(٣) أخرجه أبو الشيخ وابن النجار كما في "الحبائك في أخبار الملائك" للسيوطي ص ١٢٢.
(٤) كذا عند الهيثمي في "المجمع" ١٠/ ١٦٢: وقال: فيه نعيم بن ضمضم وهو ضعيف.
(٥) سقط من (ر).
(٦) طه: ٩٧.
(٧) سقط من (ر).
(٨) في (ر): لسكون.
(٩) في (ر): حين.
(١٠) في (م): مما ترجحه.

<<  <  ج: ص:  >  >>