للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

واحتجوا بقول توبة:

وقد زعمت ليلى بأني فاجر ... لنفسي تقاها أو عليها فجورها (١)

({ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ}) بارتكاب أي ذنبٍ كان مما يؤاخذون به، وقيل: الفاحشة: الزنا، وظلم النفس: ما دونه من القبلة واللمسة ونحوهما، وقيل: الفاحشة: الكبيرة، وظلم النفس: الصغيرة.

(إلى آخر الآية) وفي "مسند أحمد": وقرأ هاتين الآيتين: {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ} (٢) {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ} (٣). [في الحديث تفسير الآية] (٤).

[١٥٢٢] (حدثنا عبيد) الله (بن عمر بن ميسرة) القواريري (٥) الحافظ روى مائة ألف حديث (حدثنا عبد الله بن يزيد) أبو عبد الرحمن (المقرئ) حافظ مكة.

(حدثنا حيوة بن شريح قال: حدثني عقبة بن مسلم) التجيبي إمام جامع مصر وشيخهم ثقة.

(حدثني أبو عبد الرحمن) عبد الله بن يزيد (٦) (الحبلي) بضم الحاء المهملة و (٧) الباء الموحدة، وتشديد اللام، قال ابن السمعاني: هو


(١) انظر: "مغني اللبيب" ١/ ٨٨ - ٨٩.
(٢) النساء: ١١٠.
(٣) آل عمران: ١٣٥.
(٤) من (ر).
(٥) سقط من (ر).
(٦) في (ر): زيد.
(٧) زاد في (ر): فتح.

<<  <  ج: ص:  >  >>