للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أي: بتمكينك ([إنك تهدي] (١) من تشاء إلى صراط مستقيم) أي: لا اعوجاج فيه، زاد ابن ماجه: قال عبد الرحمن بن عمر -يعني: شيخه- احفظوه جبرئيل مهموزة؛ فإنه كذا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - (٢).

[٧٦٨] (ثنا محمد بن رافع) قال: (ثنا أبو نوح، قراد) بضم القاف وتخفيف الراء وبعد الألف دال، اسمه: عبد الرحمن بن غزوان البغدادي أخرج له البخاري، قال: (ثنا عكرمة) عن يحيى (بإسناده بلا إخبار، ومعناه قال: إذا قام) إلى صلاة (كبر) للإحرام (ويقول) الدعاء إلى آخره.

[٧٦٩] (ثنا القعنبي، عن مالك) بن أنس (قال: لا بأس بالدعاء في أوله) أي: في أول قيام الليل كما تقدم (و) في (أوسطه) لما في الحديث: "خير الأمور أوسطه" (٣) حكاه القرطبي (٤)، والذي هو خير يرتجى فيه إجابة الدعاء.

وروى المصنف (٥) والترمذي (٦)، وصححه من حديث عمرو بن عبسة (٧): أي الليل أسمع قال: "جوف الليل" (وفي آخره) لأنه تهجده


(١) في مطبوعة أبي داود: إنك أنت تهدي.
(٢) "سنن ابن ماجه" (١٣٥٧).
(٣) انظر: "المقاصد الحسنة" ص ٣٣٢.
(٤) " المفهم" ٩/ ١٣٧.
(٥) "سنن أبي داود" (١٢٧٧).
(٦) "سنن الترمذي" (٣٥٧٩).
(٧) في (ص، س): عنبسة.

<<  <  ج: ص:  >  >>