للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أكبر ثلاثًا" (١). (فقال: الله أكبر كبيرًا) منصوب بإضمار فعل كأنه قال: أكبر كبيرًا، وقيل: منصوب على القطع من اسم الله (الله أكبر كبيرًا، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله) حمدًا (كثيرًا الحمد لله كثيرًا) كذا لابن ماجه (٢)، ولم يثلث (وسبحان الله بكرة) البكرة وقت الغداة، جمعها: بُكر، مثل: غرفة وغُرف، وأبكار: جمع الجمع، مثل: رطب، وأرطاب، وإذا أريد بكرة يوم بعينه منعت الصرف للتأنيث والعلمية (وأصيلًا) الأصيل: العشي، وهو ما بعد صلاة العصر إلى الغروب (ثلاثًا) يحتمل أن يعود التثليث على (٣) الأخير، ويحتمل أن يعود على الثلاثة جميعها، وهو الظاهر، وكذا رواه ابن حبان (٤)، فإن قاعدة مذهب الشافعي والأصوليين أن الصفة والاستثناء (٥) وعطف البيان والتأكيد والبدل إذا ورد عقب جمل يعود على (٦) جميع ما قبله، والوارد بعد مفردات أولى بالعود (أعوذ) أي: ألجأ (بالله من الشيطان) اسم لكل متمرد عات، مأخوذ من شطن إذا بعد، وقيل: من شاط إذا احترق (من نفخه ونفثه وهمزه. قال) عمرو: كذا لابن ماجه (٧)، وهو عمرو بن مرة الجملي، بفتح الجيم


(١) سيأتي برقم (٧٧٥)، ولم أقف عليه في "المستدرك" وإنما هو فيه ١/ ٢٣٥ من حديث جبير بن مطعم، وانظر ص ٣٢٤ هنا.
(٢) "سنن ابن ماجه" (٨٠٧).
(٣) في (ص، س): إلى.
(٤) "صحيح ابن حبان" ٥/ ٨٠ (١٧٨٠)، ٦/ ٣٣٦ - ٣٣٧ (٢٦٠١).
(٥) في (م): الاستئناف.
(٦) في (ص): إلى. والمثبت من (س).
(٧) "سنن ابن ماجه" (٨٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>