الْحَسَنُ: لَا، وَلَا كَرَامَةَ، قَالَ: فَلَمَّا وَلَّى عَمْرٌو قَالَ الْحَسَنُ: وَاللَّهِ لَا يُفْلِحُ أَبَدًا. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَسَدٍ الْخُشَنِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ قَالَ: شَهِدْتُ عَمْرَو بْنَ عُبَيْدٍ وَذُكِرَ لَهُ أَنَّ أَهْلَ السُّجُونِ يَرْكَبُونَ الْفَوَاحِشَ، وَذَكَرَ أُمُورًا قَبِيحَةً قَالَ: لَوْ بَدَأْنَا بِهَؤُلَاءِ، يَعْنِي السُّلْطَانَ يَخْرُجُ عَلَيْهِمْ بِالسَّيْفِ. حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ قَالَ: لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ قَبْلَ أَنْ يُحْدِثَ، لَقَدْ كُنْتُ أَشْتَهِي أَنْ أَنْظُرَ إِلَيْهِ، فَأَوَّلُ مَا تَكَلَّمَ اسْتَوْحَشْتُ مِنْهُ فَلَقِيتُهُ يَوْمًا فِي الطَّرِيقِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَزَوغَ عَنْهُ فَلَمْ أَقْدِرْ فَقَالَ لِي: مَا لَكَ؟ لَيْسَ هَاهُنَا أَيُّوبُ وَلَا يُونُسُ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ الْقُرَشِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حُمَيْدٍ الطَّوِيلُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ النَّضْرِ قَالَ: مَرَرْتُ بِعَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ فَذَكَرَ شَيْئًا فَقُلْتُ: مَا هَكَذَا يَقُولُ أَصْحَابُنَا، قَالَ: وَمَنْ أَصْحَابُكَ لَا أَبَا لَكَ؟ قُلْتُ: أَيُّوبُ وَيُونُسُ وَابْنُ عَوْنٍ وَالتَّيْمِيُّ، فَقَالَ: أُولَئِكَ أَنْجَاسٌ أَرْجَاسٌ أَمْوَاتٌ أَحْيَاءٌ. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى الرَّازِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ فَجَاءَ عُثْمَانُ، فَمَرْخَاشُ أَخَوَا الشِّمْرِيِّ، فَقَالَ: يَا أَبَا عُثْمَانَ، سَمِعْتُ كَلَامًا، هُوَ وَاللَّهِ الْكُفْرُ، فَقَالَ: لَا تَعْجَلْ بِالْكُفْرِ، فَمَا سَمِعْتَ؟ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ هَاشِمٍ الْأَوْقَصِ فَقَالَ: إِنَّ {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ} [المسد: ١] ، وَ {ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا} [المدثر: ١١] فِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute