٢٣٥ - جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ بَصْرِيٌّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ الْقُرَشِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ الْعِجْلِيُّ قَالَ: كُنَّا فِي مَجْلِسِ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ قَالَ: مَنْ أَتَى جَعْفَرَ بْنَ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيَّ، وَعَبْدَ الْوَارِثِ التَّنُّورِيَّ فَلَا يَقْرَبْنِي، وَكَانَ التَّنُّورِيُّ يُنْسَبُ إِلَى الِاعْتِزَالِ، وَكَانَ جَعْفَرٌ يُنْسَبُ إِلَى الرَّفْضِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ قَالَ: حَدَّثَنِي سَهْلُ بْنُ أَبِي حَدْوُيَةَ قَالَ: قُلْتُ لِجَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ: بَلَغَنِي أَنَّكَ تَشْتُمُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ فَقَالَ: أَمَّا الشَّتْمُ فَلَا، وَلَكِنَّ الْبُغْضَ مَا شِئْتُ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عِيسَى بْنَ شَاذَانَ يَقُولُ لِيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ: يَا أَبَا زَكَرِيَّا كَانَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ لَا يُحَدِّثُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ فَقَالَ: كَانَ يَحْيَى الْقَطَّانُ لَا يَكْتُبُ حَدِيثَهُ، وَكَانَ عِنْدَنَا ثِقَةٌ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ: جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ثِقَةٌ، وَكَانَ يَحْيَى لَا يُحَدِّثُ عَنْهُ، وَفَى مَوْضِعٍ آخَرَ كَانَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ لَا يَكْتُبُ حَدِيثَ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ وَلَا يَرْوِي عَنْهُ، وَكَانَ يَسْتَضْعِفُهُ. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ عَمَّى عُمَرَ بْنَ عَلِيٍّ يَقُولُ: رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُبَارَكِ فِي مَسْجِدِنَا هَذَا عِنْدَ الْمَنَارَةِ يَقُولُ: لِجَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ: رَأَيْتَ أَيُّوبَ؟ قَالَ: نَعَمْ، وَرَأَيْتَ ابْنَ عَوْنٍ؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: فَرَأَيْتَ يُونُسَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ فَكَيْفَ لَمْ تُجَالِسْهُمْ وَجَالَسْتَ عَوْفًا وَاللَّهِ مَا رَضِيَ عَوْفٌ بِبِدْعَةٍ حَتَّى كَانَتْ فِيهِ بِدْعَتَيْنِ بِدْعَتَانِ كَانَ قَدَرِيًّا، وَكَانَ شِيعِيًّا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute