صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَبِي بَكْرٍ: «لَوْ رَأَيْتَ مَعَ أُمِّ رُومَانَ رَجُلًا، مَا كُنْتَ فَاعِلًا بِهِ؟» قَالَ: كُنْتُ وَاللَّهِ فَاعِلًا بِهِ شَرًّا، قَالَ: «فَأَنْتَ يَا عُمَرُ؟» قَالَ: كُنْتُ وَاللَّهِ قَاتِلَهُ، كُنْتُ أَقُولُ: لَعَنَ اللَّهُ الأَعْجَزَ فَإِنَّهُ خَبِيثٌ، قَالَ: فَنَزَلَتْ: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلا أَنْفُسُهُمْ} [النور: ٦] .
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ أَحَدًا أَسْنَدَهُ إِلا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ , عَنْ يُونُسَ.
٢٢٣٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْعَطَّارُ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ - وَلَمْ يَقُلْ عَنْ حُذَيْفَةَ - عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:....
، بِنَحْوِهِ.
٢٢٣٩ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ شَاهِينَ الْوَاسِطِيُّ، ثنا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: {وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ} [النور: ٣٣] قَالَ: نَزَلَتْ فِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ، كَانَتْ عِنْدَهُ جَارِيَةٌ، وَكَانَ يُكْرِهُهَا عَلَى الزِّنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: {فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النور: ٣٣] .
٢٢٤٠ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ الْوَاسِطِيُّ، ثنا أَبُو عَمْرٍو اللَّخْمِيُّ - يَعْنِي: مُحَمَّدَ بْنَ الْحَجَّاجِ -، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَتْ جَارِيَةٌ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ يُقَالُ لَهَا: مُعَاذَةُ، يُكْرِهُهَا عَلَى الزِّنَا، فَلَمَّا جَاءَ الإِسْلامُ نَزَلَتْ: {وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ} [النور: ٣٣] إِلَى قَوْلِهِ: {فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النور: ٣٣] .
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ أنَسٍ، إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.
٢٢٤١ - حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَخْرَمَ أَبُو طَالِبٍ الطَّائِيُّ، ثنا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ، ثنا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute