عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَمُرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ التَّوَرُّكِ، وَالإِقْعَاءِ، وَأَنْ لا نَسْتَوْفِزَ فِي صَلَاتِنَا.
٥٥١ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَمُرَةَ، قُلْتُ: فَذَكَرَ نَحْوَهُ بِاخْتِصَارٍ.
قَالَ الْبَزَّارُ: سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ لا يُحْتَجُّ بِمَا انْفَرَدَ بِهِ.
بَابٌ: الالْتِفَاتُ فِي الصَّلاةِ
٥٥٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِرْدَاسٍ الأَنْصَارِيُّ، ثنا سَالِمُ بْنُ نُوحٍ، ثنا الْفَضْلُ بْنُ عِيسَى الرَّقَاشِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا قَامَ الرَّجُلُ فِي صَلاتِهِ أَقْبَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِوَجْهِهِ، فَإِذَا الْتَفَتَ قَالَ: يَا ابْنَ آدَمَ! إِلَى مَنْ تَلْتَفِتُ؟ إِلَى مَنْ هُوَ خَيْرٌ لَكَ مِنِّي؟ أَقْبِلْ إِلَيَّ، فَإِذَا الْتَفَتَ الثَّانِيَةَ قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ، فَإِذَا الْتَفَتَ الثَّالِثَةَ صَرَفَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَجْهَهُ عَنْهُ ".
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَاهُ إِلا جَابِرٌ، وَلا عَنْهُ إِلا ابْنُ الْمُنْكَدِرِ، وَلا عَنْهُ إِلا الْفَضْلُ، وَالْفَضْلُ خَالُ الْمُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ بَصْرِيٌّ قَصَّاصٌ، وَأَحْسِبُ أَنَّهُ كَانَ يَذْهَبُ إِلَى الْقَدَرِ، وَلا نَكْتُبُ عَنْهُ إِلا مَا لَمْ نَجِدْهُ عِنْدَ غَيْرِهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute