ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هِنْدٍ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَثَلُ الْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَثَلُ الصَّائِمِ الْقَائِمِ الْقَانِتِ، لا يَفْتُرُ مَنْ صِيَامٍ وَلا صَلاةٍ وَلا صَدَقَةٍ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: هَكَذَا رَوَاهُ لَنَا هَذَا الرَّجُلُ، وَإِنَّمَا يُعْرَفُ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
١٦٤٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَنْجُوَيْهِ، ثنا أَبُو الأَسْوَدِ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ، ٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: عَهِدَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي خَمْسٍ، مَنْ فَعَلَ وَاحِدَةً مِنْهُنَّ، كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللَّهِ، مَنْ عَادَ مَرِيضًا، أَوْ خَرَجَ مَعَ جِنَازَةٍ، ٍ أَوْ خَرَجَ غَازِيًا، أَوْ دَخَلَ عَلَى إِمَامِهِ لا يُرِيدُ إِلا تَوْقِيرَهُ، أَوْ قَعَدَ فِي بَيْتِهِ سَلِمَ النَّاسُ مِنْهُ وَسَلِمَ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظِ إِلا عَنْ مُعَاذٍ.
١٦٥٠ - حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكُوفِيُّ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ أَبِي ثَوْرٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ: أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «إِيمَانٌ بِاللَّهِ، وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَحَجٌّ مَبْرُورٌ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ عَنْ عَائِشَةَ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَقَدْ رَوَى هَذَا الْمَسْعُودِيُّ، وَعُبَيْدَةُ بْنُ جَمِيلٍ، ٍ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي خَيْثَمَةَ، عَنِ الشِّفَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute