بْنُ أَرْطَاةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمِقْدَامِ، عَنِ ابْنِ شَدَّادٍ، (ح) وَحَدَّثَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمِقْدَامِ، عَنْ نِسْعَةَ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، يَتَقَارَبَانِ فِي حَدِيثِهِمَا، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ رَاكِبٌ فَجَاءَ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ الآخَرَ زَنَى، فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ أَتَاهُ الثَّانِيَةَ، فَقَالَ: إِنَّ الآخَرَ زَنَى، فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ عَادَ الثَّالِثَةَ، فَقَالَ: إِنَّ الآخَرَ زَنَى فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ أَعَادَ لَهُ الرَّابِعَةَ، فَقَالَ: إِنَّ الآخَرَ زَنَى، فَنَزَلَ فَأَمَرَ بِرَجْمِهِ، ثُمَّ رَكَبَ فَنَزَلَ، فَقَالَ: «يَا أَبَا ذَرٍّ، قَدْ غُفِرَ لِصَاحِبِكُمْ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ» ، وَاللَّفْظُ لِسَلَمَةَ بْنِ الْفَضْلِ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ بِهَذَا اللَّفْظِ إِلا أَبُو ذَرٍّ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ مَعْرُوفٌ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمِقْدَامِ، وَنِسْعَةُ لا نَعْلَمُهُمَا ذُكِرَا إِلا فِي هَذَا الْحَدِيثِ.
١٥٥٦ - حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ الْمُغَلِّسِ، ثنا بَكْرُ بْنُ خِدَاشٍ، ثنا حَرْبُ بْنُ خَالِدِ بْنِ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، فَذَكَرَ حَدِيثًا بِهَذَا، ثُمَّ قَالَ: وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ: جَاءَ مَاعِزٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي قَدْ زَنَيْتُ، فَأَعْرَضَ وَجْهَهُ، ثُمَّ جَاءَهُ مِنْ قِبَلِ وَجْهِهِ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ، فَجَاءَهُ الثَّالِثَةَ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ جَاءَهُ الرَّابِعَةَ، فَلَمَّا قَالَ لَهُ ذَلِكَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَصْحَابِهِ: «قُومُوا إِلَى صَاحِبِكُمْ، فَإِنْ كَانَ صَحِيحًا، فَارْجُمُوهُ» ، فَسُئِلَ عَنْهُ: فَوُجِدَ صَحِيحًا فَرُجِمَ، فَلَمَّا أَصَابَتْهُ الْحِجَارَةُ حَاضَرَهُمْ، وَتَلَقَّاهُ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute