لَيَّنَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْحِسَابَ، وَقَالَ أَبُو ضَمْرَةَ: هَوَّنَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْحِسَابَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ عَمَّرَهُ اللَّهُ سِتِّينَ سَنَةً فِي الإِسْلامِ رَزَقَهُ اللَّهُ الإِنَابَةَ إِلَيْهِ بِمَا يُحِبُّ اللَّهُ، وَقَالَ أَبُو ضَمْرَةَ: رَزَقَهُ اللَّهُ تَعَالَى حُسْنَ الإِنَابَةِ إِلَيْهِ، وَمَنْ عَمَّرَهُ اللَّهُ سَبْعِينَ سَنَةً فِي الإِسْلامِ أَحَبَّهُ أَهْلَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، وَمَنْ عَمَّرَهُ اللَّهُ ثَمَانِينَ سَنَةً فِي الإِسْلامِ مَحَا اللَّهُ سَيِّئَاتِهِ وَكَتَبَ حَسَنَاتِهِ، قَالَ أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ فِي حَدِيثِهِ: كَتَبَ اللَّهُ حَسَنَاتِهِ وَلَمْ يَكْتُبْ سَيِّئَاتِهِ، وَمَنْ عَمَّرَهُ اللَّهُ تِسْعِينَ سَنَةً فِي الإِسْلامِ غَفَرَ اللَّهُ ذُنُوبَهُ، وَكَانَ أَسِيرَ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ، وَشَفِيعًا لأَهْلِ بَيْتِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، قَالَ أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ: وَشَفَعَ فِي أَهْلِ بَيْتِهِ ".
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ أَسْنَدَ جَعْفَرٌ عَنْ أنَسٍ إِلا هَذَا الْحَدِيثَ.
٣٥٨٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ شَيْبَةَ أَبُو شَيْبَةَ، ثنا أَبُو قَتَادَةَ الْعُذْرِيُّ، ثنا ابْنُ أَخِي الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَمِّهِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ.
قُلْتُ: فَذَكَرَ نَحْوَهُ، إِلا أَنَّهُ قَالَ: فَإِذَا بَلَغَ التِّسْعِينَ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَاهُ إِلا أَبُو قَتَادَةَ عَنِ ابْنِ أَخِي الزُّهْرِيِّ
٣٥٨٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْمُؤَذِّنُ، حَدَّثَنِي أَبِي الْهَيْثَمُ بْنُ الأَشْعَثِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ السُّلَمِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ جَهْمِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي جَهْمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute