إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! اتَّبَعْنَا الرَّجُلَ فَطَلَبْنَاهُ، فَمَا رَأَيْنَا شَيْئًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ذَاكَ جِبْرِيلُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَكُمْ لِيُعَلِّمَكُمْ دِينَكُمْ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ، لا نَعْلَمُهُ فِيهِ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ , وَالضَّحَّاكُ بْنُ نِبْرَاسٍ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ، قَدْ رَوَى عَنْ ثَابِتٍ غَيْرَ حَدِيثٍ.
٢٣ - حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، عَنِ الرَّبِيعِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَيْئَةِ رَجُلٍ مُسَافِرٍ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ! مَا الإِسْلامُ؟ قَالَ: ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ وَعُمَرَ.
قَالَ الْبَزَّارُ: وَالرَّبِيعُ بْنُ أَنَسٍ لا بَأْسَ بِهِ، أَصْلُهُ مِنَ الرَّيِّ، وَلَيْسَ هُوَ مِنْ وَلَدِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ.
٢٤ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُعَلَّى الأَدَمِيُّ، ثنا جَابِرُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا سَلامٌ أَبُو الْمُنْذِرِ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ جِبْرِيلَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَيْئَةِ رَجُلٍ شَاحِبٍ مُسَافِرٍ حَتَّى وَضَعَ يَدَهُ عَلَى رُكْبَتَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: مَا الإِسْلامُ؟ فَقَالَ: تَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامُ الصَّلاةِ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ، وَصَوْمُ رَمَضَانَ، وَحَجُّ الْبَيْتِ، قَالَ: فَإِذَا فَعَلْتُ ذَلِكَ فَقَدْ أَسْلَمْتُ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute