٣٣٢٨ - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ يَزِيدَ، ثنا هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ الْبَصْرِيُّ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ نَائِمًا فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ، فَانْتَبَهَ، وَهُوَ يَسْتَرْجِعُ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! مِمَّ تَسْتَرْجِعُ؟ قَالَ: " مِنْ قِبَلِ جَيْشٍ، يَجِيءُ مِنْ قِبَلِ الْعِرَاقِ، فِي طَلَبِ رَجُلٍ مِنَ الْمَدِينَةِ، يَمْنَعُهُ اللَّهُ مِنْهُمْ، فَإِذَا عَلَوُا الْبَيْدَاءَ مِنْ ذِي الْحُلَيْفَةِ خَسَفَ بِهِمْ، فَلا يُدْرِكُ أَعْلاهُمْ أَسْفَلَهُمْ، وَلا يُدْرِكُ أَسْفَلُهُمْ أَعْلاهُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَصَادِرُهُمْ شَتَّى، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! يُخْسَفُ بِهِمْ جَمِيعًا، وَمَصَادِرُهْمُ شَتَّى؟ قَالَ: إِنَّ مِنْهُمْ، أَوْ فِيهِمْ، مَنْ جُبِرَ ".
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أنَسٍ، إِلا حَمَّادٌ، وَلا عَنْ حَمَّادٍ إِلا هِشَامٌ
٣٣٢٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثنا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، ثنا أَبُو خَيْثَمَةَ، يَعْنِي: ابْنَ مُعَاوِيَةَ، ثنا زِيَادُ بْنُ خَيْثَمَةَ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيِّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَكُونُ بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً، كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى بَيْتِهِ، فَأَتَيْتُهُ، فَقُلْتُ: ثُمَّ يَكُونُ مَاذَا؟ قَالَ: ثُمَّ يَكُونُ الْهَرْجُ ".
قُلْتُ: هُوَ فِي الصَّحِيحِ خَلا قَوْلِهِ: ثُمَّ رَجَعَ إِلَى بَيْتِهِ إِلَى آخِرِهِ، وَأَيْضًا قَوْلُهُ: كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ، إِنَّمَا سَمِعَهَا مِنْ أَبِيهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute