وَمَا كَلَّمَ أَحَدًا، ثُمَّ خَرَجَ، فَلَصِقْتُ بِالْحُجْرَةِ؛ لأَسْمَعَ مَا يَقُولُ، فَصَعِدَ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَقَالَ: " يَأَيُّهَا النَّاسُ! إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ لَكُمْ: مُرُوا بِالْمَعْرُوفِ، وَانْهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ، قَبْلَ أَنْ تَدْعُونِي فَلا أَسْتَجِيبَ لَكُمْ، وَتَسْأَلُونِي فَلا أُعْطِيَكُمْ، وَتَسْتَنْصِرُونِي فَلا أَنْصُرَكُمْ، فَمَا زَادَ عَلَيْهِمْ حَتَّى نَزَلَ ".
قُلْتُ: عِنْدَ ابْنِ مَاجَهْ مِنْهُ طَرَفٌ.
٣٣٠٥ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي كَبْشَةَ، ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو، ثنا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ هَانِئٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ.
قُلْتُ: فَذَكَرَ نَحْوَهُ، غَيْرَ أَنَّهَا قَالَتْ، فَدَنَوْتُ مِنَ الْحِجَابِ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَى عَاصِمُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عُرْوَةَ إِلا هَذَا.
٣٣٠٦ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي كَبْشَةَ، ثنا ابْنُ أَبِي عَامِرٍ، ثنا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَان، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ.
قُلْتُ: فَذَكَرَ نَحْوَهُ بِاخْتِصَارٍ
٣٣٠٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا بَكْرُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَبَّانَ، ثنا حِبَّانُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا ابْنُ عَجْلانَ، عَنْ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: «لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ، أَوْ لَيُسَلِّطَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ شِرَارَكُمْ، فَيَدْعُو خِيَارُكُمْ فَلا يُسْتَجَابُ لَهُمْ» .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute