عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ إِسْحَاقَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفْكَهَ النَّاسِ مَعَ صَبِيٍّ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ إِسْحَاقَ إِلا عُمَارَةُ، وَلا نَعْلَمُ رَوَى عُمَارَةُ عَنْ إِسْحَاقَ إِلا هَذَا، وَلا رَوَاهُ عَنْ عُمَارَةَ إِلا ابْنُ لَهِيعَةَ.
٢٤٧٥ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ صَبَاحٍ الْبَزَّارُ، وَالْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ، قَالا: ثنا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، ثنا أَبُو عَقِيلٍ الثَّقَفِيُّ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ يَوْمًا حَدِيثًا لأَزْوَاجِهِ، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! كَأَنَّهُ حَدِيثُ خُرَافَةَ، فَقَالَ: " تَدْرُونَ مَا خُرَافَةُ؟ إِنَّ خُرَافَةَ رَجُلٌ سَبَتْهُ الْجِنُّ - أَحْسِبُهُ قَالَ: - فَكَانَ فِيهِمْ زَمَانًا ثُمَّ رَجَعَ، فَكَانَ يُحَدِّثُ بِأَحَادِيثَ لا يَعْرِفُونَهَا ".
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى إِلا مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ، وَأَبُو عَقِيلٍ مَشْهُورٌ.
٢٤٧٦ - حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالا: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ أَعْرَابِيًّا جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَعِينُهُ فِي شَيْءٍ - قَالَ عِكْرِمَةُ: أَرَاهُ فِي دَمٍ - فَأَعْطَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا، ثُمَّ قَالَ: «أَحْسَنْتُ إِلَيْكَ؟» قَالَ: الأَعْرَابِيُّ: لا، وَلا أَجْمَلْتَ، فَغَضِبَ بَعْضُ الْمُسْلِمِينَ وَهَمُّوا أَنْ يَقُومُوا إِلَيْهِ، فَأَشَارَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنْ كُفُّوا» ، فَلَمَّا قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَلَغَ إِلَى مَنْزِلِهِ دَعَا الأَعْرَابِيَّ إِلَى الْبَيْتِ، فَقَالَ لَهُ: «إِنَّكَ جِئْتَنَا فَسَأَلْتَنَا فَأَعْطَيْنَاكَ، فَقُلْتَ مَا قُلْتَ» فَزَادَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا، فَقَالَ: «أَحْسَنْتُ إِلَيْكَ؟» فَقَالَ الأَعْرَابِيُّ: نَعَمْ، فَجَزَاكَ اللَّهُ مِنْ أَهْلٍ وَعَشِيرٍ خَيْرًا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّكَ كُنْتَ جِئْتَنَا فَسَأَلْتَنَا فَأَعْطَيْنَاكَ، فَقُلْتَ مَا قُلْتَ، وَفِي أَنْفُسِ أَصْحَابِي عَلَيْكَ مِنْ ذَلِكَ شَيْءٌ، فَإِذَا جِئْتَ فَقُلْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ مَا قُلْتَ بَيْنَ يَدِي، حَتَّى يَذْهَبَ عَنْ صُدُورِهِمْ» قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَحَدَّثَنِي الْحَكَمُ أَنَّ عِكْرِمَةَ قَالَ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَلَمَّا جَاءَ الأَعْرَابِيُّ قَالَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute