للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مئة عن نيف وسبعين سنة، ودفن بالقرب من تربة يونس الدوادار بالترب بالقاهرة.

٢٧٦ - الشيخ أبو يزيد البسطاميُّ: كان من أولياء الله تعالى العارفين، وله أحوال ظاهرة، توفي بالقدس الشريف سنة أربع وتسعين وسبع مئة، ودفن بماملا عند شيخه الشيخ علي العشقي المتوفَّى سنة إحدى وستين وسبع مئة.

٢٧٧ - الشيخ أبو حفص عمر بن نجم بن يعقوب، البغدادي ثم المقدسي، المعروف بالمجرد: ولد ببغداد سنة اثنتي عشرة وسبع مئة، وسمع "البخاري" بدمشق سنة ست وعشرين وسبع مئة، وأقام ببلد الخليل - عليه السلام -، وبنى به زاوية في غاية الحسن بناء ومنظرًا، وبنى أماكن بأعلاها، ورتب فيها من يتعلم القرآن، وأجرى لهم معاليم، وإذا قرأ القرآن عنده أحد، يخيره بين الإقامة عنده بشرط أن يشتغل في العلم، ويعطيه كتابًا، أو يذهب إلى بلده، ولا يدع أحدًا يقعد عنده بطَّالًا.

وكان شيخًا طويلًا، يلبس على رأسه قبعة بلا عمامة، توفي في ذي الحجة، سنة خمس وتسعين وسبع مئة، ودفن بزاويته بالخليل - رحمه الله، وعفا عنه -.