للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قصائده المكيات لنفسه:

يَا رَبِّ أَعْضَاءُ السُّجُودِ عَتَقْتَهَا ... مِنْ فَضْلِكَ الوَافِي وَأنْتَ الوَاقِي

وَالعِتْقُ يَسْرِي فِي الغِنَى يَا ذَا الغِنَى ... فَامْنُنْ عَلَى الفَانِي بِعِتْقِ البَاقِي

ثم قال: ومن سمع هذين البيتين، شهد للوالد أنه متضلع من علم الفقه والحديث والأدب، وأنه في طبقة بدر الدين بن الصاحب. توفي في رجب سنة سبع وسبعين وسبع مئة.

٢٧٤ - سراج الدين أبو حفص عمر، الزيلعيُّ المقدسيُّ الشافعيُّ: أحد علماء القدس الأخيار، توفي في رجب سنة ثمان وسبعين وسبع مئة، بالقدس الشريف، ودفن بالقلندرية بماملا.

٢٧٥ - الشيخ العلاء الملقب: علاء الدين علي بن أحمد بن محمد السِّيراميُّ الحنفيُّ: قدم من البلاد الشرقية إلى حلب، فلما بنى الملك الظاهر برقوق مدرسته بالقاهرة، طلبه من حلب، وولاه تدريسها، ومشيخة الصوفية، واستمر على ذلك إلى أن توفي، وكان متقنًا للعلوم، خصوصًا المعاني والبيان، توفي في جمادى الأولى، سنة تسعين وسبع