للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كتبًا كثيرة، من جملتها: "المختصر"، وكان أودعها بغداد لمَّا عزم على السفر إلى دمشق، فغرِقت في غيبته، وتوفي بدمشق سنة أربع وثلاثين وثلاث مئة.

٢٦١ - أبو حفص عمر بن محمد بن عبد الله البكري، الملقب: شهاب الدين السهرورديُّ، ونسبه متصل بأبي بكر الصديق: كان فقيهًا شافعي المذهب، شيخًا صالحًا، ولم يكن في آخر عمره مثله، وكان شيخ الشيوخ ببغداد، وله نفس مبارك.

حكى من حضر مجلسه: أنه أنشد يومًا على الكرسي:

لاَ تَسْقِنِي وَحْدِي فَمَا عَوَّدْتَنِي ... أَنِّي أَشِحُّ بِهَا عَلَى جُلَّاسِي

أَنْتَ الكَرِيمُ وَلاَ يَلِيقُ تَكَرُّما ... أَنْ يَعْبُرَ النُّدَمَاءَ دَوْرُ الكَاسِ

وله تآليف حسنة، منها: كتاب "عوارف المعارف".

ومولده بسهرورد في أوائل شعبان، وتوفي سنة اثنتين وثلاثين وست مئة ببغداد، ودفن من الغد بالوردية.

٢٦٢ - أبو حفص عمر بن أبي الحسن علي بن المرشد بن علي،