للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

* وفيها: أفرج السلطان عن الأمير قانصوه اليحياوي من القدس الشريف، ورسم له بالحضور إلى القاهرة بعد إقامته بالقدس من أواخر سنة ست وثمانين وثمان مئة، فتوجه من القدس في يوم عيد الفطر.

* وفيها: توفي الأمير قجماس نائب الشام في شهر رمضان، وفيما كان الأمير قانصوه اليحياوي بغزة متوجها إلى الأبواب الشريفة، ورد عليه وفاة الأمير قجماس، فتباشر بولاية نيابة الشام على عادته، فلما قدم إلى القاهرة المحروسة، أقام بها أياما، ثم استقر في نيابة الشام في أواخر السنة.

ثم دخلت سنة ثلاث وتسعين وثمان مئة: فيها في المحرم قدم الأمير قانصوه اليحياوي إلى الرملة متوجهًا إلى محل ولايته.

* وفيها: استعفى الأمير ناصر الدين النشاشيبي من نظر الحرمين، فعفي بعد توقف السلطان في إغوائه مراراً، فادعى العجز، فأعفي، واستقر عوضه الأمير دقماق في النظر، وفي النيابة - أيضاً - في شهر صفر.

* وفيها: حضر الأمير أقبردي الدوادار الكبير، وصحبته القاضي زين الدين بن مزهر كاتب السر من القاهرة إلى جهة نابلس؛ لتجهيز الرجال للتجريدة لقتال السلطان ابن عثمان، وتجهز العسكر إلى بلاد الروم، [وكان] قدومهما إلى الرملة في يوم السبت، الحادي والعشرين من جمادى الأولى، وجهزت الرجال من جبل نابلس، ثم توجه القاضي زين الدين بن مزهر في شهر رجب وهو متوعك، ومعه الدوادار الكبير في شعبان، فدخل القاضي زين الدين بن مزهر إلى القاهرة، واستمر في