للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- وسيأتي ذكر ذلك في ترجمته في حرف الميم -.

وفي صبيحة ذلك اليوم، وهو نهار الاثنين: استقر الأمير قانصوه خمس مئة الدوادار الثاني أمير أخور كبير؛ بحكم شغور الوظيفة عن الأمير قجماس باستقراره في نيابة الشام.

* وفيها في صفر: استقر القاضي شمس الدين الغزي في قضاء الحنفية بالديار المصرية عوضاً عن ابن عيد.

* وفيها: في يوم الأحد، مستهل رجب الفرد: عزل السلطان قاضي القضاة ولي الدين الأسيوطي الشافعي، وقاضي القضاة برهان الدين اللقاني المالكي، والقاضي زين الدين بن مزهر كاتب السر الشريف، بسبب واقعة أوجبت ذلك، وكنت حاضراً مجلس عزلهم.

وفي يوم الثلاثاء ثالث رجب: ولي قاضي القضاة الشيخ زكريا قضاء الديار المصرية على كُره منهُ.

وفي يوم الاثنين تاسع رجب: ولي قاضي القضاة المالكي محيي الدين عبد القادر بن تقي، وأعاد القاضي زين الدين بن مزهر إلى وظيفته.

* وفيها: غضب السلطان على إمامه برهان الدين الكركي، وعزله من مشيخة الأشرفية، وقرر فيها الشيخ صلاح الدين الطرابلسي، وقرر في قراءة "البخاري" في القلعة الشريفة الشيخ جمال الدين يوسف سبط قاضي القضاة ابن حجر.

* وفيها في مستهل شعبان: دخل القاهرة جُمْجُمة بن عثمان،