(٢) الحديث في مجمع الزوائد، جـ ١٠ ص ٤١٦، عن زيد بن أرقم بلفظ: بينا نحن عند النبى - صلى الله عليه وسلم - إذ أقبل رجل من اليهود يقال له ثعلبه بن الحرث فقال: السلام عليك يا محمد فقال: وعليكم، فقال: اليهود تزعم أن الجنة طعامًا وشرابًا وأزواجًا: فقال النبى صلى الله عليه وسلم: نعم، تؤمن بشجرة المسك؟ قال: نعم، قال: وتجدها في كتابكم؟ قال: نعم، قال: فإن البول والجنابة عرق يسيل من تحت ذوائبهم إلى أقدامهم مسك) رواه كله طس، طب بنحوه، وأحمد إلا أنه قال: يا أبا القاسم ألست تزعم أن أهل الجنة يأكلون فيها، ويشربون وقال لأصحابه: إن أقرّ لى بهذه خصمته، والباقى بنحوه، ورواه البزار، ورجال أحمد، والبزار رجال الصحيح، غير ثمامة بن عقبة وهو ثقة. (٣) الزيادة بين القوسين من دار مرتضى، قال النجم: وسنده صحيح أهـ. كشف الخفاء. (٤) الحديث في الصغير برقم ٩٤ ورمز له بالضعف، وقال المناوى: وفيه القاسم ابن إبراهيم، قال الذهبى: قال الدارقطنى: كذاب، وأقره ابن حجر، وجزم المؤلف في زيادات الموضوعات بوضعه.