والحديث أورده المتقى الهندى في كنز العمال في كتاب (الإمارة) الإكمال جـ ٦ ص ٤٣ رقم ١٤٧٧١ بلفظه. و (سلمة بن كلثوم) ترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب جـ ٤ ص ١٥٥ رقم ٢٦٨ قال: سلمة بن كلثوم الكندى الشامى، قيل: إنه دمشقى، سكن حمص، روى عن صفوان بن عمرو والأوزاعى وإبراهيم بن أدهم وجعفر بن برقان وغيرهم، وعنه بقية وأَبو تقى عبد الحميد بن إبراهيم الحمصى وعثمان بن سعيد بن كثير وأَبو توبة ويحيى بن صالح الوحاظى وغيرهم، قال أبو توبة: ثنا سلمة بن كلثوم وكان من العابدين ولم يكن في أصحاب الأوزاعى أهنأ منه، وقال أبو زرعة الدمشقى: قلت لأبى اليمان: ما تقول في سلمة بن كلثوم؟ قال: ثقة، كان يقاس بالأوزاعى، بتصرف. (٢) الحديث أخرجه الترمذى في كتاب (صفة القيامة) باب: ٤٠ جـ ٤ ص ٦٥١ رقم ٢٤٨٣ ط الحلبى، بلفظ: حدثنا علىُّ بنُ حُجْرٍ، أخبرنا شريك، عن أَبى إسحاق، عن حارثة بن مُضَرِّبٍ قال: أتينا خبَّابًا نعوده وقد اكتوى سبع كيات، فقال: لقد تطاول مرضى، ولولا أنى سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "لَا تمنَّوُا الموت" لتمنيت، وقال: "يؤجر الرجل في نفقته كلها إلا التراب -أو قال: في البناء-". قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.