قال المحقق: ومن طريقه رواه أبو نعيم في الحلية ٣/ ٩١ وفى إسناده "مجاعة بن الزبير" ضعفه الدارقطنى. و(مجاعة بن الزبير) ترجم له ابن حجر العسقلانى في لسان الميزان جـ ٥ ص ١٦ رقم ٥٧ فيمن اسمه: مجاعة ومجالد ومجاهد ومجمع، قال: مجاعة بن الزبير عن محمد بن سيرين وقتادة، وقال أحمد: لم يكن به بأس، وضعفه الدارقطنى. وقال ابن عدى: هو ممن يحتمل ويكتب حديثه، قلت: روى عنه شعبة وعبد الصمد التنورى وعبد اللَّه بن رشيد، وقال شعبة: كان صواما قواما. وذكره العقيلى في الضعفاء ونقل قول شعبة أنه كان صواما قواما، ثم تقل عن عبد الصمد بن عبد الوارث أن مجاعة كان جار شعبة وكان من العرب، فكان شعبة لا يعتمد عليه، فإذا سئل عنه قال: كثير الصوم والصلاة، وقال ابن خداش: ليس مما يعتبر به. (٢) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أَبى هريرة) جـ ٢ ص ٢٦١ بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا يزيد وابن نمير قالا: ثنا محمد بن عمرو، عن أَبى سلمة، عن أَبى هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يؤتى بالموت يوم القيامة فيوقف على الصراط، فيقال: يا أهل الجنة فيطلعون خائفين. . . الحديث". =