للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن السنى في عمل يومٍ وليلة، عن أبى رافعٍ - رضي الله عنه - (مرسلًا) (١).

٧٦/ ٢٨٦ - "أتانى آتٍ من ربى، فأخبرنى أنه لم يُصلِّ عَلَى أحدٌ من أُمَّتِى إلا ردَّها اللهُ عليه عشر أمثالِها".

هب عن أبى طلحة (٢).

٧٧/ ٢٨٧ - "أتانى جبريلُ فما زال يوصينى بالجارِ حتى ظننت أنه يُوَرَّثُهُ".

الخرائطى في مكارم الأخلاق عن أبى هريرة (٣).

٧٨/ ٢٨٨ - "أتانى جبريلُ فقالَ: يا محمدُ لولاك ما خلقتُ الجَّنةَ ولولاك ما خلقتُ النارَ (٤).

الديلمى عن ابن عباس.

٧٩/ ٢٨٩ - "أتانى جبريلُ فقال: يا محمدُ جئتك بكلماتٍ لم آت بِهِنَّ لأحدٍ قبلك، قل: يا من أظهر الجميلَ، وستر على القبيح، ولم يؤاخِذْ بالجريرةِ، ولم يهتكْ السِّتر، يا عظيم العفوِ والصفحِ، ويا صاحب كل نَجوى، وبا مُنتهى كل شكوى، ويا مبدئ النِّعمِ قبل استحقاقِها، يا رباهُ، ويا سيداه، وبا أُمْنِيَّتاهُ، ويا غاية رغبتاه، أسألك ألا تُشَوَّه خَلْقِى بالنارِ".

الديلمى عن أبى - رضي الله عنه -.

٨٠/ ٢٩٠ - "أتانى جبريلُ فقال: إن في أمتِك ثلاثةَ أعمالٍ لم تعْمَلْ بها الأمم قبْلَها: النباشون (٥) والمُتَسَمَّنُونَ، والنَّسَاءُ بالنَّسَاء".

الديلمى عن عبيد الجهنى - رضي الله عنه -.


(١) الزيادة بين القوسين من دار مرتضى.
(٢) في الصغير رواية أحمد له، عن أبى طلحة برقم ٩١ بلفظ مختلف، ورمز المصنف لصحته.
(٣) الحديث في مجمع الزوائد ص ١٦٤ جـ ٨ عن أبى هريرة بلفظ: ما زال جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت أنه سيورثه، وقال: رواه البزار، والحديث متفق عليه.
(٤) المعنى والله أعلم: لولا شريعتك العامة الخالدة.
(٥) المراد بالنباشين من ينبشون القبور، والمراد بالمتسمنين الذين يأخذون ما ليس لهم فيزيدون في أموالهم والمراد بالنساء التأخير وهو بيع الكالئ بالكالئ وهو مجمع على تحريمه.

<<  <  ج: ص:  >  >>