للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَلَى وَلَدِها، وَالْوَحشُ والطَّيرُ بَعْضُها عَلى بعْض، وأَخَّرَ تِسْعًا وتسْعينَ، فَإِذَا كَان يَوْمُ الْقيامَةِ أَكمَلها بِهذِه الرَّحْمَةِ (١) ".

حم، م، حب عن سَلمان، ش، حم، هـ، ض عن أبي سعيد - رضي الله عنه -.

٣٤٠/ ٤٨٢٩ - "إِنَّ الله تَعَالى خَلَقَ طَائِرًا فِي الزَّمَنِ الأَوَّل، يُقَالُ لَهُ الْعنْقَاءُ (٢)، فَكَثُرَ نَسْلُه بِبلادِ الْحِجَازِ، فَكَانَتْ تَخْطَفُ الصِّبْيَانَ، فَشَكَوْا ذَلِكَ لِخَالِدِ بْنِ سِنَانٍ، وَهُوَ نَبيٌّ ظَهَرَ بْعَد عِيسى مِنْ بَني عَبْس، فَدَعَا عَليهَا أَنْ يُقْطَعَ نَسْلُها، فَبَقِيَتْ صُورَتُها فِي الْبُسُطِ".

المسعودى، فِي مروج الذهب عن ابن عباس.

٣٤١/ ٤٨٣٠ - "إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ خَلَقَ الْجَنَّةَ. وَخَلَقَ لها أهْلًا بِعَشائِرِهم وَقَبَائِلِهم لا يُزَادُ فِيهِمْ وَلَا يُنْقَصُ مِنْهُمْ، وَخَلَقَ النَّارَ وَخَلَقَ لها أَهْلًا بِعَشَائِرِهِمْ وَقَبَائِلهم، لا يُزَادُ فِيهُمْ وَلَا يُنْقَصُ مِنْهمْ، اعْمَلُوا فَكُلُّ امْرِئ مُيَسرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ".

(رواه الطبراني فِي الصغير والأوسط، وسنده ضعيف) (٣).

والخطيب عن أَبي هريرة.

٣٤٢/ ٤٨٣١ - "إِنَّ الله تَعَالى خَلَقَ مائةَ رَحْمَةٍ: رَحْمَةً مِنْها قَسَمَها بَينَ الْخَلائِق، وتسعة وتِسْعِينَ إِلى يَوْم القِيَامَةِ".

طب عن ابن عباس.

٣٤٣/ ٤٨٣٢ - "إِنَّ الله تَعَالى خَلَقَ مائَةَ رَحْمَة، كُلُّ رَحْمَةٍ مِلءُ ما بَينَ السَّمَاءِ والأَرْضِ، قَسَمَ مِنْها رَحْمَةً بَين الْخَلائِق بِهَا تَعْطِفُ الْوَالِدةُ عَلَى وَلَدِها، وَبِهَا تَشْرَبُ


(١) الحديث فِي الصغير برقم ١٧٤٠.
(٢) العنقاء: طائر معروف الاسم مجهول الجسم، والبسط بالضم، جمع بساط بالكسر وهو ما بسط. والخبر فِي مروج الذهب طويل اختصره المصنف. وفي سنده من جرح، وقد قال المسعودى: "وما ذكرناه من حديث النسناس والعنقاء وخلق الخيل فغير داخل فِي أخبار التواتر الموجبة للعمل واللاحقة بما أوجب العمل دون العلم، ولا بالأخبار المضطرة لسامعها إلى قبولها عند ورودها واعتقاد صحتها عن مخبرها! اهـ وأكبر العلم أن المسعود يشير بنقده هذا إلى سقوط الخبر ووضعه. وحسبنا من أدلة وضعه ما ثبت فِي الصحيحين وغيرهما أن خاتم النبين صلوات الله وسلامة عليهم أولى الناس بعيسى بن مريم، ليس بينهما نبي.
(٣) ما بين القوسين من هامش مرتضى.

<<  <  ج: ص:  >  >>