(١) الحديث في كنز العمال ج ١٢ ص ٩٣ في كتاب (الفضائل): (الفرس) من الإكمال برقم ٣٤١٣٣ بلفظ: "يا أبا أيوب لا تعيره بالفارسية، فلو أن الدين معلق بالثريا لنالته أبناء فارس" (وعزاه إلى الشيرازي في الألقاب عن سفينة). ويشهد له ما أخرجه مسلم في صحيحه كتاب (الفضائل) باب: فضل فارس، عن أبي هريرة بلفظ: "لو كان الدين عند الثريا لذهب به رجل من فارس" أو قال: "من أبناء فارس حتى يتناوله". . وترجمة (سفينة) في أسد الغابة رقم ٢١٣٠: مولى أم سلمة أعتقته واشترطت عليه خدمة النبي - صلى الله عليه وسلم -. (٢) الحديث في مجمع الزوائد، ج ٩ ص ٢٦٢ كتاب (الفضائل) باب: في أم أيوب -رضي الله عنها - بلفظ: عن ابن عباس: أن أبا أيوب طلق امرأته فقال له - صلى الله عليه وسلم -: "إن طلاق أم أيوب كان حوبا" قال ابن سيرين: الحوب: الإثم. رواه الطبراني، وفيه يحيى بن عبد الحميد الحمانى وهو ضعيف. وترجمة (يحيى بن عبد الحميد الحمانى): في ميزان الاعتدال ج ٤ ص ٣٩٢ قال: يحيى بن عبد الحميد الحمانى الكوفى الحافظ، روى عن شريك وطبقته -وثقه يحيى بن معين وغيره- وأما أحمد فقال: كان يكذب جهارا، وقال النسائي: ضعيف، وقال البخاري: كان أحمد وعلى يتكلمان فيه. قال ابن عدي: ولم أر في مسنده وأحاديثه أحاديث مناكير، وأرجو أنَّه لا بأس به. . . قلت: إلا أنَّه شيعى بغيض. والحديث في كنز العمال في كتاب (الطلاق) الفصل الأوّل في أحكام الطلاق، الإكمال برقم ٢٧٨٨١ بلفظ: "يا أبا أيوب: إن طلاق أم أيوب كان حوبا" وعزاه للطبرانى، عن ابن عباس.