كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

٥٧/ ٢٦٧ - "أتانى جبريلُ بِقِدْرٍ، يقاَل له: الكَفِيتُ (١) فأكلت منه أكلةً فَأعْطِيتُ قوة أربعين رجلًا في الجماع".

حل عن صفوان (٢) بن سليم عن عطاء بن يسار، عن أبى هريرة - رضي الله عنه -.

٥٨/ ٢٦٨ - "أتانى جبريل فقال: يا محمدُ إن ربك يقولُ: أما يرضيك أنه لا يصلى عليك أحد من أمتك إلا صليتُ عليه عشرًا، ولا يسلم عليك أحدٌ من أمتك إلا سلمت عليه عشرًا".

٥٩/ ٢٦٩ - "أتانى جبريل فقال: الشهرُ تسعٌ وعشرون يومًا".

ن، عن ابن عباس (عن أبيه) (٣) - رضي الله عنه -.

٦٠/ ٢٧٠ - "أتانى جبريلُ في أولِ ما أُوحِى إلىَّ، فعلمنى الوضوءَ والصلاة، فلما فرغ من الوضوءِ، أخذ غَرفةً من الماءِ فنضح بها فرجه (٤) ".

حم، قط، ك عن أسامة بن زيد عن أبيه زيد بن حارثة.

٦١/ ٢٧١ - "أتانى جبريلُ في ثلاثٍ بقينَ من ذى القَعْدَة، فقال: دَخَلتْ العمرةُ في الحجَّ إِلى يوم القيامةِ".

طب عن ابن عباس - رضي الله عنه -: ((٥) قلت: هذا أصل في التاريخ).

٦٢/ ٢٧٢ - "أتانى جبريل آنفًا فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون، قلت: أجل، إنا للهِ وإنَّا إِليه راجعونَ، فمِمَّ ذاك يا جبريلُ؟ فقال: إن أمتك مُفْتَتَنَةٌ بعدك بقليلٍ من الدهر غير كثير، وقلت: فتنة كفرٍ أو فتنةَ ضلالة"؟

(١) الكفيت: قيل معناه: ما أكفت به معيشتى، أضمها وأصلحها، ويقال القدر الصغيرة كفت.
(٢) انظر اللآلئ المصنوعة ص ١٢٧، ١٢٨ جـ ٢ طبعة أولى بالمطبعة الأدبية ١٣١٧ هـ والحديث في الصغير برقم ٨٦ من حديث صفوان مرسلًا. وأورده ابن الجوزى في الموضوعات، ونازعه المؤلف وترجح، اللجنة رأى ابن الجوزى.
(٣) الزيادة من هامش مرتضى.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٨٧ رمز له بالحسن. الملائكة لا يوصفون بذكوره ولا أنوثه ولا يأكلون ولا يتغوطون فجبريل عليه السلام ليس له فرج ينضحه لكنه في صورته التى هو متمثل بها يشبه أن يكون آدميًا: فالمعنى فرشَّ بالماء الأزار الذى يلى محل الفرج من الآدمى تعليمًا فيندب ذلك لرفع الوسواس.
(٥) الزيادة من نسخة مرتضى والحديث في الصغير برقم ٨٨ ورمز له بالحسن.