(٢) الحديث أخرجه مسلم في صحيحه كتاب (البر والصلة) باب: بشارة من ستر الله -تعالى- عيبه في الدنيا، ج ٤ ص ٢٠٠٢ رقم ٧١ بلفظ: حدثني أمية بن بسطام العيشى، حدثنا يزيد -يعني ابن زريع- حدثنا روح، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يستر الله على عبد في الدنيا، إلا ستره الله يوم القيامة". قال المحقق: " إلا ستره الله يوم القيامة" قال القاضي: يحتمل وجهين، أحدهما: أن يستر معاصيه وعيوبه عن إذاعتها في أهل الموقف، والثاني: ترك محاسبته عليها وترك ذكرها. قال: والأول أظهر؛ لما جاء في الحديث الآخر: " يقرره بذنوبه، يقول: سترتها عليك في الدنيا، وأنا أغفرها لك اليوم". (٣) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (حديث معقل بن يسار) ج ٥ ص ٢٥ بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا إسماعيل، عن يونس، عن الحسن: أن معقل بن يسار اشتكى، فدخل عليه عبيد الله بن زياد -يعني يعوده- فقال: أما إني سأحدثك حديثًا لم أكن حدثتك به إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال-: " لا يسترعى الله -تبارك وتعالى- عبدا رعية فيموت يوم يموت وهو لها غاش، إلا حرم الله عليه الجنة". وانظر المصدر السابق ص ١٥. (٤) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند ابن عمر) ج ٢ ص ١٥ بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا إسماعيل، عن يونس، عن الحسن عن ابن عمر، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يسترعى الله تبارك وتعالى =