والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (الفتن) ج ٤ ص ٤٤١ بلفظ: حدثنا عيسى بن يزيد بن عيسى بن عبد الله بن مسلم بن عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب، ثنا يونس بن عبد الأعلى الصدفى، ثنا محمد بن إدريس الشافعي - رضي الله عنه - أنبأ محمد بن خالد الجندى، عن أبان بن صالح، عن الحسن، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يزداد الأمر إلا شدة، ولا الدين إلا إدبارا، ولا الناس إلا شحا، ولا تقوم الساعة إلا على شرار الناس، ولا مهدي إلا عيسى بن مريم" قال صامت بن معاذ: عدلت إلى الجندى مسيرة يومين من صنعاء فدخلت على محدث لهم، فطلبت هذ الحديث فوجدته عنده، عن محمد بن خالد الجندى، عن أبان بن أبي عياش، عن الحسن، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثله، وقد روى بعض هذا المتن عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال الذهبي: يونس بن عبد الأعلى، عن الشافعي، أنا محمد بن خالد الجندى، عن أبان بن صالح، عن الحسن، عن أنس يحدث "لا مهدي إلا عيسى بن مريم" قال المؤلف: يعد في أفراد الشافعي. والحديث في حلية الأولياء في (ترجمة الإمام الشافعي) ج ٩ ص ١٦١ بلفظ: حدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم، ثنا سليمان بن إسحاق بن نوح الطلحى (ح) وحدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا أبو الجريش الكلابي، ثنا يونس بن عبد الأعلى ثنا محمد بن إدريس الشافعي، عن محمد بن خالد الجندى، عن أبان بن صالح، عن الحسن، عن أنس بن مالك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يزداد الأمر إلا شدة ... " إلى آخر الحديث. (١) الحديث ذكره مجمع الزوائد في كتاب (الإيمان) باب: في قوله: "لا يزنى الزانى حين يزنى وهو مؤمن" ونحو هذا: ج ١ ص ١٠٠ بلفظ: عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يزنى الزانى حين يزنى وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن" قلنا يا رسول الله: كيف يكون ذلك؟ قال: "يخرج الإيمان منه فإن تاب رجع إليه". قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، والبزار، وفي إسناد الطبراني محمد بن عبد الرحمن بن أبي يعلى وثقه العجلي، وضعفه أحمد وغيره لسوء حفظه. اهـ: مجمع.