(١) الحديث أخرجه في الفردوس بمأثور الخطاب للديلمي، تحقيق الأستاذ / السعيد بن بسيونى زغلول ج ٥ ص ٩٧ حديث رقم ٧٥٨٢ بلفظ: معاذ بن جبل: "لا يزال قلب العبد يقبل الرغبة والرهبة حتى يسفك الدم الحرام، فإذا سفكه نكس قلبه فصار كأنه كير مجخى أسود من الذنب لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا". قال المحقق: إسناد هذا الحديث في زهر الفردوس ٤/ ٢١٠ قال: أخبرنا أحمد بن نصر، أخبرنا أبو طالب علي بن إبرهيم بن الصباح، أخبرنا محمد بن عمر الصوفي حدثنا إبراهيم بن محمد، حدثنا الحسين بن القاسم حدثنا إسماعيل، عن الأوزاعي عن ابن صرد عن مكحول عن معاذ بن جبل مرفوعًا. وفي النهاية مادة (جَخَى) قال: وفي حديث حذيفة - رضي الله عنه - "كالكوز مْجَخّيا" المجخِّي: المائل عن الاستقامة والاعتدال. فشبه القلب الذي لا يعى خيرا بالكوز المائل الذي لا يثبت فيه شيء. (٢) الحديث ذكره الديلمي في مسنده (مخطوطة مصورة من مكتبة الأزهر) ص ٣١١ بلفظ: عائشة "لا يزال المسروق من تهمة ممن هو برئ منه حتى يكون أعظم جرما من السارق". والحديث في الصغير برقم ٩٩٧١ بلفظ: "لا يزال المسروق منه في تهمة من هو برئ منه حتى يكون أعظم جرما من السارق" عن عائشة ورمز له بالضعف. قال المناوي: "لا يزال المسروق منه في تهمة من هو برئ منه" أي: ممن هو برئ منه باطنا بأن لم يكن قد سرق ما اتهمه به "حتى يكون أعظم جرما من السارق" أي: حتى يكن صاحب المال أعظم ذنبا ممن سرق ماله بسبب اتهامه ممن هو برئ في نفس الأمر (هب عن عائشة) قال في الميزان: هذا حديث منكر اهـ. === (*) ما بين القوسين المعكوفين ساقط من الأصل وأثبتناه من الديلمي.