للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الخرائطي في مكارم الأخلاق عن أبي بكر (*) (١).

١٧٧٢/ ٢٦١٣٣ - "لَا يَدْخُلُ رَجُلٌ عَلَى امْرأَةٍ إلا وَمَعَهَا مَحْرَمٍ، مَنْ دَخَلَ فَلْيَعْلَمْ أن الله مَعَهُ".

هب عن ابن عباس (٢).

١٧٧٣/ ٢٦١٣٤ - "لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ لَا فَرَطَ لَهُ، قَالُوا: يَارَسُولَ الله: كُلُّنَا لَهُ فَرَطٌ، قال: مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ فَرَطٌ فَأَنَا فَرَطُهُ".

الديلمي عن ابن مسعود (٣).


(١) الحديث في مكارم الأخلاق للخرائطى في (باب: ما جاء في كافل اليتيم من الثواب الجزيل) ج ٢ ص ٧٣، ٧٤ قال: حدثنا أحمد بن يحيى بن مالك السوسى، حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي، سمعت المغيرة بن مسلم يذكر عن فرقد الشيخى، عن مرة الطيب، عن أبي بكر الصديق -رضوان الله عليه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يدخل الجنة سيء الملكة" فقال رجل: يا رسول الله أليس أخبرتنا أن هذه الأمة أكثرها مملوكين وأيتاما؟ قال: بلى، فأكرموهم كرامة أولادكم، وأطعموهم مما تأكلون".
وأخرجه صاحب كتاب كشف الخفاء ج ٢ ص ٥٣١ رقم ٣١٦٧ قال: "لا يدخل الجنة سيد الملكة" وقال: رواه النسائي وابن ماجه عن أبي بكر، في النهاية مادة (ملك) "لا يدخل الجنة سيء الملكة" أي: الذي يسئ صحبة المماليك.
(٢) الحديث أورده المتقى الهندي في كنز العمال في (الباب الثاني في أنواع الحدود) في مقدمات الزنا والخلوة بالأجنبية، من الإكمال ج ٥ ص ٣٢٣ رقم ١٣٠٤٣ قال: "لا يدخل رجل على امرأة إلا ومعها محرم، من دخل فليعلم أن الله معه".
من رواية البيهقي في الشعب عن ابن عباس.
وهذا المعنى مقرر في الشريعة الإسلامية وجاء في الصحاح:
ففي الكنز في (مقدمات الزنا والخلوة بالأجنبية) ج ٥ ص ٣٢٠ رقم ١٣٠٢٩ بلفظ: "ألا لا يبيتن رجل عند امرأة في بيت إلا أن يكون ناكحا أو ذا محرم" من رواية الإمام مسلم، عن جابر.
وفي الكنز أيضًا رقم ١٣٠٣١ في نفس المصدر ص ٣٢١ بلفظ: "لا يدخلن رجل بعد يومى هذا على مغيبة إلا ومعه رجل أو اثنان" من رواية الإمام أحمد ومسلم عن ابن عمر.
وقال المحقق: رواه مسلم في صحيحه كتاب (السلام) باب: تحريم الخلوة على الأجنبية رقم ٢١٧٣.
(٣) الحديث أورده المتقى الهندي في كنز العمال في (الصبر على موت الأولاد والأقارب) من الإكمال ج ٣ =

<<  <  ج: ص:  >  >>