وفي صحيح مسلم في كتاب (الفتن وأشراط الساعة) باب: في ذكر ابن صياد، ج ٤ ص ٢٢٤٢، ٢٢٤٣ قال: حدثني عبيد الله بن عمر القواريرى، ومحمد بن المثنى قالا: حدثنا عبد الأعلى، حدثنا داود، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري قال: صحبت ابن صائد إلى مكة فقال لي: أما قد لقيت من الناس يزعمون أنى الدجال، ألست سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "أنه لا يولد له" قال: قلت: بلى، قال: فقد ولد لي، وليس سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا يدخل المدينة ولا مكة" قلت: بلى، قال: فقد ولدت بالمدينة، وهذا أنا أريد مكة، قال: ثم قال لي في آخر قوله: "أما والله إني لأعلم مولده ومكانه وأين هو"قال فلبسنى. (٢) الحديث أخرجه الإمام البخاري في صحيحه في كتاب (الطب) باب: ما يذكر في الطاعون ج ٧ ص ١٦٩ قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك عن نعيم المجمر، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يدخل المدينة المسيخ ولا الطاعون". (*) ما بين القوسين صححناه من مسلم. (٣) الحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه في كتاب (صفات المنافقين وأحكامهم) باب: لن يدخل أحد الجنة بعمله، بل برحمة الله تعالى ج ٤ ص ٢١٧١ رقم ٧٧ قال: حدثني سلمة بن شبيب، حدثنا الحسن بن أعْيَنَ، حدثنا معقل عن أبي الزبير، عن جابر، قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا يدخل أحدا منكم عمله الجنة، ولا يُجيرُهُ من النار، ولا أنا إلا برحمة من الله". (٤) الحديث أخرَجه ابن عساكر في تاريخه ج ٦ ص ٤٠٧ قال: وأخرج الحافظ عن علي - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يدخل النار من تزوج إلى أو تزوجت إليه". والحديث في الفردوس بمأثور الخطاب ج ٥ ص ١٠٤ رقم ٧٦٠٧ عن علي: "لا يدخل النار من تروح إليَّ ولا من تروحت إليه". =