(١) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند جابر) ج ٣ ص ٣٣٩ قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أسود بن عامر، ثنا شريك، عن أشعث بن سوار، عن الحسن، عن جابر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يدخل مسجدنا هذا مشرك بعد عامنا هذا غير أهل الكتاب وخدمهم". وفي مجمع الزوائد في كتاب (الحج) باب: في منع المشركين من دخول المسجد ج ٤ ص ١٠ قال: عن جابر عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا يدخل مسجدنا هذا مرك بعد عامنا هذا إلا أهل الكتاب وخدمهم". وفي رواية: وخدمكم. قال الهيثمي: رواه أحمد، وفيه "أشعث بن سوار" وفيه ضعف وقد وثق. (٢) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند جابر) ج ٣ ص ٣٥٠ قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا حجين ويونس قالا: حدثنا الليث بن سعد، عن أبي الزبير، عن جابر، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "لا يدخل النار أحد ممن بايع تحت الشجرة". وأخرجه أبو داود في سننه في كتاب (السنة) ج ٥ ص ٤١ رقم ٤٦٥٣ قال: حدثنا قتيبة بن سعد، ويزيد بن خالد الرملى، من طريق الليث بن سعد. قال الخطابي: وأخرجه الترمذي في المناقب حديث رقم ٣٨٥٩ باب: ما جاء في فضل من بايع تحت الشجرة، وقال: (هذا حديث حسن صحيح) ونسبه المنذري للنسائى أيضًا. وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه في كتاب (فضائل الصحابة) باب: من فضائل أصحاب الشجرة: أهل بيعة الرضوان ج ٤ ص ١٩٤٢ رقم ١٦٣ قال: حدثني هارون بن عبد الله، حدثنا حجاج بن محمد، قال: قال ابن جريج: أخبرني أبو الزبير؛ أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: "أخبرتنى أم مُبَشِّرٍ؛ أنها سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول عند حفصة: "لا يدخل النار -إن شاء الله- من أصحاب الشجرة أحد: الذين بايعوا تحتها " قالت: بلى يا رسول الله، فانتهرها، فقالت حفصة: وإن منكم إلَّا واردها، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "قد قال الله -عزَّ وجلَّ-: {ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا} [مريم: ٧٢].