وترجمة واثلة بن الأسقع في تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلانى ج ١١ ص ١٠١ فصل (من اسمه واثلة وواسع) من حرف الواو- قال: واثلة بن الأسقع بن كعب بن عامر بن ليث بن عبد مناة ويقال: ابن الأسقع بن عبد الله بن عبد ياليل بن ناشب بن نميرة بن سعد بن ليث أبو الأسقع ويقال: أبو قرصافة ويقال: أبو محمد يقال: أبو الخطاب ويقال: أبو شداد الليثى. أسلم قبل تبوك وشهدها، وروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وعن أبي مرثد الغنوى وأبي هريرة وأم سلمة، وعنه ابنته فسيلة ويقال: حصيلة: ويقال: جميلة وأبو إدريس الخولانى وبسر بن عبد الله الحضرمي وشداد أبو عمار وآخرون فلما قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج إلى الشام وقال أبو حاتم: نزل الشام وكان يشهد المغاز بدمشق وحمص وقال أبو الحسن بن سميع عن دحيم مات بدمشق في خلافة عبد الملك ... وقال سعيد بن بشير عن قتادة كان آخر الصحابة موتا بدمشق ... إلخ. وانظر الحديث في المستدرك للحاكم -كتاب (معرفة الصحابة باب ذكر مناقب أبي مرثد الغنوى) ج ٣ ص ٢٢٠. وسكت عنه الحاكم والذهبي. والحديث في الصغير، ج ٦ ص ٣٩٠ رقم ٩٧٤٧ من رواية الإمام أحمد ومسلم والثلاثة: أبي داود والترمذي والنسائي عن أبي مرثد، ورمز لصحته. وواثلة بن الأسقع ترجم له ابن حجر في الإصابة في تمييز الصحابة ج ١٠ ص ٢٩٠ رقم ٩٠٨٨ وقال: هو واثلة بن الأسقع، بن كعب، ابن عامر، من بنى ليث، بن عبد مناة ويقال: ابن الأسقع، بن عبد الله، ابن عبد ياليل بن ناشب، بن نميرة بن سعد، بن ليث، وصحح بن أبي خيثمة أنه واثلة بن عبد الله، بن الأسقع، كان ينسب إلى جده، ويقال: الأسقع: الأسقع لقب، واسمه عبد الله، قال الواقدي: يكنى أبا قرصافة، وقال غيره: يكنى أبا الأسقع ... أسلم قبل تبوك وشهدها وروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وعن أبي مرثد وأبي هريرة وأم سلمة، وعنه ابنته فسيلة، ويقال: خصيلة (وغير هؤلاء)، قال ابن سعد: كان من أهل الصفة، نزل الشام. قال أبو حاتم شهد فتح دمشق، وحمص وغيرهما، قال ابن سميع: مات في خلافة عبد الملك، وأرخه إسماعيل بن عياش، عن سعيد بن خالد سنة ثلاث وثمانين، وزاد أنه كان حينئذ ابن مائة وخمس وستين سنة. وهو آخر من مات بدمشق من الصحابة.