وأخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (معرفة الصحابة) ج ٣ ص ٤٣٠ فقال: أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبى، أنا سعيد بن مسعود، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ هشام عن يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن عبد الله بن مالك بن بحينة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مر به وهو منتصب يصلى بين يدي صلاة الصبح، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا تجعلوا هذه الصلاة كالصلاة قبل الظهر وبعدها، واجعلوا بينهما فصلًا" وسكت عليه الحاكم والذهبي. وعبد الله بن بحينة: ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة ج ٣ ص ١٨٣ رقم ٢٨٢٩ وقال: هو عبد الله بن بُحَينة -بضم الباء وفح الحاء- وهي أمه، وهي بُحَينَة بنت الحارث بن المطلب بن عبد مناف. وقيل: إنها أزدية. واسم أبيه مالك بن القشب الأزدي من أزد شنوءة. كان حليفا لبنى المطلب بن عبد مناف، وله صحبة. وقد ينسب إلى أبيه وأمه معا فيقال: عبد الله بن مالك بن بحينة، يكنى أبا محمد، وكان ناسكا فاضلا يصوم الدهر، وكان ينزل بطن ريم على ثلاثين ميلا من المدينة. (٢) الحديث في مجمع الزوائد كتاب (الديات) باب: ما جاء في العاقلة ج ٦ ص ٣٠١ بلفظ: عن عبادة بن الصامت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تجعلوا على العاقلة من قول معترف شيئًا" رواه الطبراني. وفيه الحارث بن نبهان وهو متروك. والحديث في الحلية لأبي نعيم في ترجمة رجاء بن حيوة، ج ٥ ص ١٧٧ بلفظ: حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني هارون بن معروف، ثنا عبد الله بن وهب، عن الحارث بن نبهان، عن محمد بن سعيد، عن رجاء بن حيوة، عن جنادة بن أبي أمية، عن عبادة بن الصامت، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تجعلوا على العاقلة من قول معترف شيئًا" غريب من حديث رجاء وجنادة مرفوعًا. تفرد به الحارث عن محمد بن سعيد. والحديث في الصغير برقم ٩٧٤٥ من رواية الطبراني في الكبير عن عبادة ورمز له السيوطي بالحسن. قال المناوي: رمز المصنف لحسنه، وهو هفوة؟ فقد قال الحافظ الهيثمي: فيه الحارث بن نبهان، وهو منكر الحديث. الحارث بن نبهان: ترجم له الذهبي في الميزان ج ١ ص ٤٤٤ رقم ١٦٤٩ قال: الحارث بن نَبهَان الجرمي، عن عاصم بن بهدلة وأبي إسحاق، وعنه مسلم، وطالوت، والعيشى وعدة. قال أحمد: رجل صالح، منكر الحديث. وقال البخاري: منكر الحديث. =