وأبو مسعود البدرى: ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة ج ٦ ص ٢٨٦ رقم ٦٢٤٢ قال: أبو مسعود الأنصاري اسمه: عقبة بن عمرو بن ثعلبة بن أُسَيرة، ويقال: يُسَبْرَةَ، وهو المعروف بالبدرى، لأنه سكن أو نزل ماء بدر، وشهد العقبة ولم يشهد بدرا عند أثر أهل السير، وقيل: شهد بدرا. (١) الحديث أخرجه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال في ترجمة (عمر بن يزيد الأزدي المدائنى) ج ٥ ص ١٦٨٧ بعد أن قال عنه: منكر الحديث عن عطاء وغيره. قال: ثنا عبد الله بن محمد بن ياسين، ثنا محمد بن معاوية الأنماطى، ثنا عمر بن يزيد المدائنى، عن عطاء، عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تجزئ في المكتوبة إلا بفاتحة الكتاب وثلاث آيات فصاعدا". قال الشيخ: وهذه الأحاديث "من بينها حديث الباب" عن عطاء والحسن غير محفوظة. (*) ما بين القوسين المعكوفين من الظاهرية. (٢) الحديث أخرجه الدارقطني في سننه كتاب (الصلاة) باب: وجوب قراءة أم الكتاب في الصلاة وخلف الإمام، ج ١ ص ٣٢١ رقم ١٧ قال: حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد، ثنا سوار بن عبد الله العنبرى، وعبد الجبار بن العلاء، ومحمد بن عمرو بن سليمان، وزياد بن أيوب، والحسن بن محمد الزعفرانى -واللفظ لسوار- قالوا: ثنا سفيان بن عيينة، ثنا الزهري، عن محمود بن الربيع أنه سمع عبادة بن الصامت يقول: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب" قال زياد في حديثه: "لا تجزئ صلاة لا يقرأ الرجل فيها بفاتحة الكتاب، هذا إسناده صحيح. (٣) الحديث أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه كتاب (الصلاة) باب: من أمر بالصلاة في البيوت ج ٢ ص ٢٥٦ قال: حدثنا الحسن بن موسى عن حماد بن سلمة، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تجعلوا بيوتكم قبورا". وقال محققه: وفي (ص) مقابر. ولم يكمل الحديث. =