للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦٥/ ٢٤٥٢٦ - "لا تَبْغِ وَلا تَكُنْ بَاغِيًا، فَإِنَّ اللهَ - تَعالى - يَقُولُ: "إِنَّما بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ".

ك عن أبي بكرة (١).

١٦٦/ ٢٤٥٢٧ - "لا تَبْغُضُوا صُهَيبًا".

ص، ك عن صهيب (٢).

١٦٧/ ٢٤٥٢٨ - "لا تَبَايَعُوا بِالْحَصَى، وَلا تَنَاجَشُوا، وَلا تَبَايَعُوا بِالْمُلامَسَةِ، وَمَنِ اشْتَرى مُحَفّلَةً كَرِهَها فَليَرُدَّهَا وَليَرُدَّ مَعَها صَاعًا مِنْ طَعَامٍ".

الديلمي عن أبي هريرة (٣).


(١) الحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (التفسير) تفسير سورة يونس، ج ٢ ص ٣٣٨ قال: أخبرنا أبو زكريا العنبري، ثنا محمد بن عبد السلام، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأ النضر بن شميل، ثنا عيينة بن عبد الرحمن الغطفاني، قال: سمعت أبي يحدث عن أبي بكرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تبع ولا تكن باغيا فإن الله يقول: {إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ} ".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
ووافقه الذهبي في التلخيص.
(٢) السند في الظاهرية: عق، كـ، وابن عساكر: عن صهيب.
والحديث في المستدرك في كتاب (معرفة الصحابة) باب أحبوا صهيبًا، ج ٣ ص ٤٠١.
قال: حدثني علي بن حمشاذ العدل، ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدى، ثنا علي بن عبد الحميد بن زياد بن صهيب، حدثني أبي عن أبيه، عن جده، عن صهيب عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تبغضوا صهيبًا" قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وسكت عنه الذهبي.
والحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير، في ترجة (صهيب بن سنان) ج ٦ ص ٤٥٤ قال: وأخرج الحافظ من طريق أبي جعفر العقيلي عن صهيب أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تبغضوا صهيبًا".
(٣) الحديث ذكره صاحب الكنز في كتاب (البيوع) باب محظورات متفرقة من الإكمال، ج ٤ ص ٥٦ برقم ٩٤٨١ بلفظه من رواية الديلمي عن أبي هريرة.
وأخرج ابن عدي جزءًا منه في الكامل في ضعفاء الرجال (ترجمة جعفر بن عبد الواحد الهاشمي) ج ٢ ص ٥٧٧. قال: حدثنا ابن حمدان، ثنا جعفر قال: قال لنا روح بن عبادة، عن شعبة عن سيار عن الشعبي، عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تبايعوا بإلقاء الحصاة".
قال الشيخ: وهذا الحديث معروف بروح بن عبادة عن شعبة، حدث به عن روح أحمد بن حنبل وعبد الله بن هاشم الطولى، وجعفر سرقه منهما، وكذلك سرقه أيضًا محمد بن الوليد وأبان مولى بنى هشام بغدادى وغيرهما. =

<<  <  ج: ص:  >  >>