قال المحقق: قال في المجمع ٧/ ٢٠٨: وفيه (علي بن يزيد الألهانى) وهو ضعيف، وقال في ٣/ ٧١٢: وفيه (علي بن يزيد) وهو ضعيف وقد وثق. (١) الحديث في مسند الفردوس ص ٣٠٨ من رواية ابن عمر بلفظ: "لا تأمر بالمعروف، ولا تنه عن المنكر حتى تكون عالما، بعلم ما تؤمر". (٢) الحديث في كنز العمال- فضل قريش- من الإكمال ج ١٢ ص ٣١ رقم (٣٣٨٤٤) بلفظ الكبير وسنده، وفي الباب أحاديث تؤيده منها ما روى أحمد ومسلم عن جابر بلفظ: "الناس تبع لقريش في الخير والشر". وما رواه الحاكم والبيهقي، عن علي بلفظ: "الأئمة من قريش، أبرارها أمراء أبرارها، وفجارها أمراء فجارها، وإن أمرت عليكم قريش عبدا حبشيا مُجَدَّعا فاستمعوا له وأطيعوا ما لم يخير أحدكم بين إسلامه وضرب عنقه، فليقدم عنقه" انظر المستدرك ج ٤ ص ٧٦. (٣) متابعة المأموم للإمام مروية في الصحاح عن كثير من الصحابة: منها ما رواه البخاري، عن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنما جعل الإمام ليؤتم به، فلا تركعوا حتى يركع، ولا ترفعوا حتى يرفع". انظر نيل الأوطار كتاب (الصلاة) باب: وجوب متابعة الإمام والنهى عن مسابقته ج ٣ ص ١١٨.