قال الذهبي: رواه ابن إدريس، عن ابن أبي خالد، عن الشعبي، مرسلًا وهو أشبه. وأخرجه ابن سعد في الطبقات في ترجمة (خالد بن الوليد) ج ٧ القسم الثاني ص ١٢٠ بلفظ: أخبرنا يعلى ومحمد ابنا عبيد وعبد الله بن بشير قالوا: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنما خالد سيف من سيوف الله صبه الله على الكفار" قال يعلى ومحمد في حديثهما: "لا تؤذوا خالدا فإنه سيف من سيوف الله". والحديث في صحيح ابن حبان ج ٩ ص ١١٠ باب: مناقب الصحابة: في ذكر تسمية المصطفى - صلى الله عليه وسلم - خالد بن الوليد سيف الله) رقم (٧٠٤٩) بلفظ: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا عبد الله بن عون الخراز، حدثنا أبو إسماعيل المؤدب، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن عبد الله بن أبي أوفى قال: شكا ... إلخ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ولا تؤذوا خالدا ... الحديث". (١) الحديث في كنز العمال ج ١١ ص ٦٧٩ حديث رقم (٣٣٢٨٣) بلفظ: "لا تؤذوا خالدا فإنه سيف من سيوف الله سله الله -عزَّ وجلَّ- على أعدائه" رواه ابن سعد وابن الأنبارى في المصاحف، عن عامر الشعبي. (٢) الحديث في كنز العمال ج ١١ ص ٧٠٣ حديث رقم (٣٣٤١٥) بلفظ: "لا تؤذوا العباس فتوذوني، من سب العباس فقد سبنى، إن عم الرجل صنو أبيه" رواه ابن عساكر عن ابن مسعود. ومعنى (صنو) إذا خرج نخلتان أو ثلاث من أصل واحد فكل منهن: صنو، والاثنان صنوان، والجمع صنوانٌ برفع النون، وفي الحديث "عم الرجل صنو أبيه" نهاية. (٣) الحديث في كنز العمال ج ١١ ص ٧٠٣ حديث رقم (٣٣٤١٦) بلفظ: "لا تؤذونى في العباس فإن عم الرجل صنو أبيه" وعزاه لابن عساكر عن ابن عباس.