قال الهيثمي: رواه أحمد والأزرق بن قيس -وثقه ابن حبان- وبقية رجاله رجال الصحيح. والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك ج ٢، باب. قتال أهل البغي، باب: صفات الخوارج وحكم قتلهم ص ١٤٦، ١٤٧ بلفظه وقصته وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، وسكت الذهبي عنه في التلخيص. (١) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده: ج ٦ من حديث خولة بنت حكيم - رضي الله عنها - ص ٤٠٩ قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا سفيان، عن إبراهيم بن ميسرة، عن ابن أبي سويد، عن عمر بن عبد العزيز قال: زعمت المرأة الصالحة خولة بنت حكيم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: خرج محتضنا أحد ابنى ابنته وهو يقول: "والله إنكم لتجبنون وتبخلون، وإنكم لمن ريحان الله -عزَّ وجلَّ- وإن آخر وطأة وطئها الله بوج"، وقال سفيان مرة: إنكم لتبخلون وإنكم لتجبنون. والحديث في المعجم الكبير للطبراني ج ٢٤ ص ٢٢٩ حديث رقم ٦٠٩ في ترجمة خولة بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص بن مرة بن هلال السلمية امرأة عثمان بن مظعون، وكانت من اللاتى وهبن أنفسهن لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: حدثنا الحسن بن عبد الأعلى الرسى، ثنا عبد الرزاق (ح) وحدثنا أحمد بن عمرو الخلال المكي، ثنا محمد بن أبي عمر العدنى كلاهما عن سفيان بن عيينة، عن إبراهيم بن ميسرة قال سمعت ابن أبي سويد، يقول: سمعت عمر بن عبد العزيز يقول: زعمت المرأة الصالحة خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج يوما وهو محتضن أحد ابنى ابنته وهو يقول: والله إنكم لتبخلون وتجبنون ... " الحديث. زاد ابن أبي عمر في حديثه: قال سفيان: آخر غزوة غزاها النبي - صلى الله عليه وسلم -: الطائف. وقال الشاعر: = لأطلبنكم وطأة المتناقل = قال المحقق: رواه أحمد (٦/ ٤٠٩) والترمذي (١٩٧٥) وهو منقطع بين عمر بن عبد العزيز وخولة. ورواه الحميدى (٣٣٤) وليس عند الترمذي وإن آخر وطأة .. إلخ وكذلك أحمد. والحديث أورده الهيثمي في -مجمع الزوائد- ج ١٠ ص ٥٤ كتاب (المناقب) باب: ما جاء في أهل الحجاز وجزيرة العرب والطائف، ثم قال: قلت: رواه الترمذي خاليا عن ذكر بوج قلت: رواه ابن ماجه غير ذلك بوج. رواه أحمد والطبراني إلا أن قال آخر وطاة وطئها رب العالمين، ورجاله ثقات. =