للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٢٢١/ ٢٣٧١٧ - "مَهْ مَهْ، اتَّقُوا الله يَا أُمَّةَ مُحَمد، وَادِيَانِ عَمِيقَانِ قَعْرَانِ مُظلِمَانِ لا تُهِيجُوا عَلَيكُمْ وَهَجَ النَّارِ، بِسمِ الله: هَذَا كِتابٌ مِنَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بِأَسْمَاءِ أَهْلِ الجَّنة وآبَائِهِمْ وأُمهاتِهِمْ وَعَشائِرهمْ، فَرَغَ رَبُّكُمْ، فَرَغَ رَبُّكُمْ، فَرَغَ رَبُّكُمْ، بِسْم الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ: هَذَا كِتَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ بأَسْمَاءِ أَهْلِ النَّارِ، وَأَسْمَاءِ آبَائِهِمْ وَأُمَّهَاتِهمْ وَعَشائِرِهمْ، فَرَغَ رَبُّكُمْ، فَرَغَ رَبُّكُمْ، أَعْذَرْتُ، أَنْذَرْتُ، اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ أَبْلَغْتُ".

طب عن أَبي الدرداء وواثلة وأَبى أمامة وأنس قالوا: خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن نتذاكر القَدَرَ، قال: فذكره (١).

٥٢٢٢/ ٢٣٧١٨ - "مَهْ يَا عُمرُ، صَاحِبُ الدَّيْنِ لَه مَقَالٌ".

طب عن جابر (٢).


(١) الحديث في المعجم الكبير للطبراني ج ٢٢ ص ٨٢ حديث ١٩٨ فيما يرويه عبد الله بن يزيد بن آدم عن واثلة، بلفظ: حدثنا الحسن بن علي المعمرى، ثنا علي بن ميمون الرقى، ثنا عبدون بن خالد القرقسانى، ثنا عبد الله بن يزيد بن آدم الدمشقي، عن أبي الدرداء وواثلة بن الأسقع وأبي أسامة وأنس بن مالك قالوا: كنا في مجلس أناس من اليهود ونحن نتذاكر القدر، فخرج إلينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مُغْضبًا فعبس وانتهر وقطب ثم قال: "مه اتقوا الله يا أمة محمد ... الحديث".
والحديث في مجمع الزوائد ج ٧ ص ٢٠١ كتاب (القدر) باب: النهي، عن الكلام في القدر، بلفظ، وعن أبي الدرداء وواثلة بن الأسقع وأبي أسامة وأنس بن مالك قالوا: كما في مجلس أناس من اليهود ونحن نتذاكر القدر فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مغضبا، فعبس وانتهر وقطب ثم قال: "مه اتقوا الله يا أمه محمد، واديان عميقان قعران، لا تهيجوا عليكم وهج النار ... الحديث" رواه الطبراني وفيه عبد الله بن زيد بن آدم، قال أحمد: أحاديثه موضوعة.
في القاموس مادة (قعر) قال: وإناء قعران: في قعره شيء.
(٢) الحديث في مجمع الزوائد ج ٤ ص ١٣٧ كتاب (البيوع) باب: قضاء دين الميت، بلفظ: وعن جابر بن عبد الله قال: حضر قتال أحد فدعانى أبي فقال لي: يا جابر، إني أرانى أول مقتول يقتل غدًا من أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم -، وإني لا أدع أحدا أعز على منك غير نفس رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وعليَّ دين ولك أخوات، فاستوصى بهن خيرًا، واقض عنى دينى، فكان أول قتيل من أصحاب محمد، فدفنته وآخر في قبر، فكان بمكان في نفسي منه شيء فاستخرجته بعد ستة أشهر كهيئته يوم دفنته إلا هيئة عند أذنه، فلما رجعنا إلى المدينة، قيل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن غريما لعبد الله قد ألح على جابر فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمشى بين يدي أبي بكر وعمر، فقال: خذ بعضا وأنسئ بعضا إلى تمر عام قابل، فأبى الرجل، فأغلظ له عمر وقال: أراك يقول لك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: خذ بعضا وأنسئ بعضا فتأبى؟ ! فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "منه يا عمر؛ لصاحب الحق مقال" قلت: هو في الصحيح وغيره باختصار، رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>