كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

ق في المدخل، وأَبو نصر السجزي في الإبانة، وقال: غريب، والخطيب، وابن عساكر، والديلمي عن سليمان بن أبي كريمة عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس، وسليمان ضعيف، وكذا جويبر (١).

٥٢١٧/ ٢٣٧١٣ - "مَهْ عَنْ عُمَرَ، فَوَالله مَا سَلَكَ عُمرُ وَادِيًا قَطُّ فَسَلَكَهُ الشَّيطَانُ".

ابن عساكر عن أَنس (٢).

٥٢١٨/ ٢٣٧١٤ - "مَهْ عَلَيكُمْ بِمَا تُطِيقُونَ مِنَ الأَعْمَالِ، فَوَالله لا يَمَلُّ الله حَتَّى تَمَلُّوا".

مالك، خ، ن، هـ عن عائشة (٣).

(١) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر ج ٦ ص ٢٨٥ ترجمة سليمان بن أبي كريمة أبي سلمة الصيداوى بلفظ: وروى عن جبير، عن الضحاك، عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مهما أوتيتم من كتاب الله فالعمل فيه، لا عذر لأحد في تركه، فإن لم يكن في كتاب الله فسنة منى ماضية، فإن لم تكن سنة منى ... الحديث" رواه الحافظ من طريق البيهقي، قال أبو حاتم عن المترجم: ضعيف الحديث، وقال محمد بن عمرو بن موسى: يحدث بمناكير ولا يتابع على كثير من حديثه، وقال ابن عدي: عامة أحاديثه مناكير.
والحديث في مسند الفردوس (المخطوط بمكتبة الأزهر ظهر ورقة ٣٢٢) بلفظ، عن ابن عباس: "مهما أوتيتم من كتاب الله فالعمل به لا عذر لأحد في تركه، فإن لم يكن في كتاب الله فسنة منى ماضية ... الحديث".
(٢) روى البخاري في كتاب (فضائل أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -) باب: مناقب عمر ج ٥ ص ١٣، ١٤ ط الشعب، عن سعد بن أبي وقاص حديتا في قصة بلفظ: "إيه يا ابن الخطاب، والذي نفسي بيده، ما لقيك الشيطان سالكا فجا قط إلاسلك فجا غير فجك".
(٣) ما في الموطأ للإمام مالك كتاب (صلاة الليل) باب: ما جاء في صلاة الليل ج ١/ ١١٨ رقم ٤ بلفظ: وحدثني عن مالك، عن إسماعيل بن أبي حكيم؛ أنه بلغه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سمع امرأة من الليل تصلى، فقال: "من هذه؟ " فقيل له: هذه الحولاء بنت تويت، لا تنام الليل، فكره ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى عرفت الكراهية في وجهه، ثم قال: "إن الله تبارك وتعالى لا يَملُّ حتى تملوا، اكلفوا من العمل ما لكم به طاقة".
قال ابن عبد البر: هذا منقطع من رواية إسماعيل، وقد وصلة البخاري عن عائشة في ٢ كتاب (الإيمان) باب: أحب الدين إلى الله أدومه، ومسلم في ٦ كتاب (صلاة المسافرين (٣٠) باب: فضيلة العمل الدائم من قيام الليل وغيره حديث ٢٢٠. =