والحديث أخرجه الهيثمي في -مجمع الزوائد- كتاب البر والصلة (باب: ما جاء في الجار) ج ٨ ص ١٦٣ قال: عن نافع، عن عبد الحارث قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من سعادة المرء، الجار الصالح، والمركب الهنيئ، والمسكن الواسع". رواه: أحمد، ورجاله رجال الصحيح. (١) الحديث في -الفتح الكبير- في ضم الزيادة إلى الجامع الصغير للسيوطي للشيخ النبهانى ج ٣ ص ١٤٢ قال: "من سعادة المرء: أن يشبه أباه" ك. في مناقب الشافعي. (٢) الحديث في -المعجم الكبير للطبراني- ج ١٢ ص ٢١١ رقم ١٢٩٢٠ حديث المغيرة بن سويد عن ابن عباس قال: حدثنا محمود بن محمد المروزي، ثنا علي بن حجر، ثنا يوسف بن الغرق، عن سكين بن أبي سراج، عن المغيرة بن سويد، عن ابن عباس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من سعادة المرء، خفة لحيته". قال المحقق: ورواه ابن عدي ج ٧ ص ٢٦٢٤، ٢٦٢٥ والخطيب جـ ١٤/ ٢٩٧ وقال سكين: مجهول منكر الحديث، والمغيرة بن سويد أيضًا مجهول، ولا يصح هذا الحديث، ويوسف بن الغرق منكر الحديث. ولا تصح (لحيته) ولا (لحييه) وقال في المجمع ٥/ ١٦٤ - ١٦٥ وفيه يوسف بن الغرق قال الأزدي: كذاب، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات ١/ ١٦٦ وحكم بوضعه شيخنا في سلسلة الأحاديث الضعيفة رقم ١٩٣ فانظره. وأورده ابن عدي في -كتاب الكامل في ضعفاء الرجال- ج ٧ ص ٢٦٢٤ وما بعدها تحت ترجمة "يوسف بن الغرق بن لمازة قاضى الأهواز قال: ثنا بنان بن أحمد القطان، ثنا محمود بن خداش، ثنا يوسف بن الغرق عن سكين بن أبي سراج، عن المغيرة بن سويد، عن ابن عباس، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: [من سعادة المرء خفة لحيته] ثنا عمر بن سنان، ثنا عبد الرحمن بن أبي شريح، ثنا يوسف بن الغرق بإسناده ونحوه وقال: خفة لحيته. وذكر بعده مثله وأحاديث أخرى، ثم قال: يوسف بن الغرق له غير ما ذكرت شيء يسير، وما يرويه يوسف يحتمل؛ لأنه يروى عن قوم هذه الأحاديث وفيهم ضعف، مثل: عثمان البثى، وإبراهيم بن عثمان أبو شيبة، وسكين بن أبي سراج، وليس بالمعروف. وأورده الخطيب ج ١٤ ص ٢٩٧، ٢٩٨ رقم ٧٦٠٨ ترجمة يوسف بن الغرق البصري، قال: يوسف بن الغرق: بصرى الأصل، وذكر ما حدث عنهم، ثم قال: أخبرنا أبو سعد المالينى قراءة، أخبرنا =