للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٤/ ٣٧٦٤ - "أفْضَلُ الصَّدَقَة: ما كان عن ظهرِ غنىً، واليدُ العُليَا خير من اليدِ السُّفْلى، وابْدَأ بمن تَعُولَ" (١).

حم، م والدارمي، ن حكيم بن حزام.

٩٥/ ٣٧٦٥ - "أفْضَلُ الصَّدَقِةَ ما كان عن ظهرِ غنىً، وابدأ بمن تَعُولُ".

حب، ض عن جابر - رضي الله عنه -.

٩٦/ ٣٧٦٦ - "أفْضَلُ الصَّدقِة ما تَرَكَ غِنىً، واليدُ العُليَا خير من اليَدِ السُّفْلى، وابدأ بمن تعولُ: تَقُولُ المرأةُ: إمَّا أن تُطعِمَني وإمَّا إن تُطَلِّقني، ويقولُ العبدُ: اطعِمنِى وَاستَعِملني ويقولُ الابن: أَطعِمنى، إلى مَنْ تَدَعُنِى؟ ".

خ، حب عن أبي هريرة.

٩٧/ ٣٧٦٧ - "أفْضَلُ الصدقةِ: أن تصَّدَّقَ وأَنت صحيحٌ شحيحٌ، تَأمُلُ العيشَ، وتخشى الفَقرَ ولا تُمهِلْ حتى إذا بَلَغَت الحلقومَ قلت: لفلانٍ كذا، ولفلانٍ كذا، وقد كان لفلان".

خ، م، ن عن أَبي هريرة (٢).

٩٨/ ٣٧٦٨ - "أفْضَلُ الصّدَقَةِ: اللِّسانُ الشَّفاعَةُ، تَفُكُّ بها الأسِيَر، ويُحْقَنُ بها الدَّم، وتَجُرُّ بِها المعروفَ والإحسانَ إلى أَخيكَ، ويُدفَعُ عنه الكريهة (٣) ".

طب، والخراطى في مكارم الأخلاق، وابن النجار عن سَمُرة.

٩٩/ ٣٧٦٩ - "أَفْضَلُ الصَّدقِة: سِرٌّ إلى فَقيرٍ، وَجُهْدٌ من مُقِّلٍ (٤) ".


(١) الحديث في الصغير برقم ١٢٦٠.
(٢) الحديث في الصغير برقم ١٢٥٨ وزاد في تخريجه أحمد، وأبا داود، وفيه (تأمل الغنى)، (ألا وقد كان لفلان).
(٣) (أفضل الصدقة اللسان الشفاعة) هكذا في الأصول لكن في الصغير برقم ١٢٦٦ - بلفظ: (أفضل صدقة اللسان) بإضافة صدقة إلى اللسان زاد في تخريجه البيهقي، ورمز له بالضعف، وفي الصغير (وتحقن) بالتاء في أوله وكذلك (وتدفع).
(٤) معنى (سر إلى فقير) إسرار بها إليه خوفًا من الرياء، وهو في الصغير برقم ١٢٧٠ ورمز له بالضعف- قال: ورواه أحمد في حديث طويل، قال البيهقي: وفيه علي بن زيد: وهو ضعيف. قال المناوى: لكن له شواهد: منها ما رواه أحمد في حديث طويل عن أبي ذر، وفيه أبو عمر الدمشقي متروك.

<<  <  ج: ص:  >  >>