للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٣٤١/ ٢٢٨٣٧ - "مَن قَرَأَ بَعْدَ صَلاةِ الجُمُعَةِ [فَاتِحَةَ الكِتَابِ] (١) و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}، و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} سَبع مَرَّات، أَعَاذَهُ اللهُ -عَزَّ وَجَلَّ- بهَا مِنَ السُّوءِ إِلَى الجُمُعَةِ الأُخرَى".

ابن السني وابن شاهين عن عائشة (٢).

٤٣٤٢/ ٢٢٨٣٨ - "مَنْ قَرَأَ بَعْدَ الجُمُعَةِ بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ، وَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}، و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}، حُفِظَ مَا بَينَهُ وَبينَ الجمُعَةِ الأُخْرَى".


= والحديث في كنز العمال ج ١ ص ٥٨٤ الكتاب الثاني من حرف الهمزة من قسم الأقوال الباب السابع -في تلاوة القرآن الكريم وفضائله- الفصل الثاني- في فضائل السور والآيات- رقم ٢٦٥١ قال: (من قرأ إذا زلزلت عُدلت له بنصف القرآن ومن قرأ قل يا أيها الكافرون عدلت له بربع القرآن ومن قرأ قل هو الله أحد، عدلت له بثلث القرآن) وعزاه إلى الترمذي عن أنس.
ترجمة الحسن بن سلم: جاء -في تهذيب التهذيب- ج ٢ ص ٢٨٠ برقم ٥٠٨ .. الحسن بن سلم بن صالح العجلي ويقال الحسن بن سيار بن صالح ينسب إلى جده وهو شيخ مجهول له حديث واحد- في فضائل إذا زلزلت- رواه عن ثابت البناني وعه محمد بن موسى الخرشى أخرجه الترمذي واستغربه وكذا فعل الحاكم أبو أحمد- قلت: قال العقيلي بصرى مجهول في النقل وحديثه غير محفوظ وقال الأجرى عن أبي داود: خفى علينا أمره وقال ابن حبان: يروى عن ثابت وأهل بلده يروى عنه المراقبون ينفرد عن الثقات بما لا يشبه حديث الإثبات.
(١) ما بين القوسين من نسخة (قوله).
(٢) الحديث في -عمل اليوم والليلة -لابن السني في ج ٥ ص ١٢١ باب ما يقول بعد صلاة الجمعة بلفظ: أخبرنا محمد بن هارون الحضرمي حدثنا سليمان بن عمرو بن خالد ثنا أبي ثنا الخليل بن مرة عن عبيد الله عن ابن أبي مليكة عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قرأ بعد صلاة الجمعة قل هو الله أحد ... فذكر الحديث بلفظه".
والحديث في الصغير برقم ٨٩٥٤ بلفظ: (من قرأ بعد صلاة الجمعة قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس سبع مرات أعاده الله بها من السوء إلى الجمعة الأخرى) وعزه لابن السني عن عائشة ورمز له بالحسن وقال المناوي: قال ابن حجر: سنده عن عائشة ورمز له بالحسن وقال المناوي: قال ابن حجر: سنده ضعيف وله شاهد من مرسل مكحول أخرجه سعيد بن منصور في سننه عن فرج بن نضاله وزاد في أوله فاتحة الكتاب وقال في آخره. كفر الله عنه ما بين الجمعتين، وفرج ضعيف. اهـ. وأخرجه حجة الإسلام بقضية هذا الخبر وما بعده فجزم بندبه في بداية الهداية. فقال: إذا فرغت وسلمت أي من صلاة الجمعة فاقرأ الفاتحة في أن تتكلم سبع مرات والإخلاص سبعا والمعوذتين سبعا فذلك يعصمك من الجمعة إلى الجمعة ويكون حرزا من الشيطان. اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>