وذكره السيوطي في الدر المنثور في التفسير المأثور في ج ٨ ص ٦٧٣ في تفسير -سورة الإخلاص- فقال: وأخرج الطبراني عن جرير البجلى قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قرأ قل هو الله أحد ... " وذكر الحديث بلفظه غير أن فيه: (من) بدل (عن). (١) الحديث في الصغير برقم ٨٩٤٧ بلفظه لابن زنجويه عن خالد بن زيد، ورمز له المصنف بالضعف، وقال المناوي: (ابن زنجويه) حميد في كتاب الترغيب له من طريق حسن بن أبي زينب عن أبيه عن خالد بن زيد الأنصاري، قال أبو موسى: ذكر بعض أصحابنا أنه غير أبي أيوب الأنصاري. اهـ المناوي. وترجمة حميد بن زنجويه -في تهذيب التهذيب- في ج ٣ ص ٤٨ ط الهند برقم ٨٢ وفيها: حميد بن مخلد بن قتيبة بن عبد الله الأزدي أبو أحمد بن زنجويه النسائي الحافظ، وزنجويه لقب أبيه، وحميد له تصانيف. وفيها أيضًا: قال النسائي: ثقة وقال أحمد بن سيار: وكان حسن الفقه قد كتب ورحل وكان رأسا في العلم، وقال أبو عبيد: ما قدم علينا من فتيان خراسان مثل ابن زنجويه وابن شبويه، وقال ابن حبان في الثقات: كان من سادات أهل بلده فقها وعلما وهو الذي أظهر السنة- بنسا- سنة ٢٤٧، وقال غيره سنة ٤٨، وقال ابن يونس: قدم إلى مصر وكتب بها وكتب عنه عن أبي عبيد، وخرج من مصر. وتوفي سنة ٥١، وقال الخطيب: كان ثقة ثبتا حجة، إلى آخر الترجمة. (٢) الحديث ذكره السيوطي في الدر المنثور في التفسير المأثور في ج ٨ ص ٦٧٧ في تفسير سورة الإخلاص فقال: وأخرج ابن النجار في تاريخه عن كعب بن عجرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قرأ في ليلة ... " وذكر الحديث بلفظه. (٣) الحديث -في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين في ج ٣ ص ٢٩٤ - كتاب أسرار الصلاة ومهماتها - الباب الخامس في فضل الجمعة- وآدابها وسننها وشروطها- تكميل- تعليقا على قول الغزالى "وكانوا يستحبون أن يقرأ يوم الجمعة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ألف مرة ويقال: إن من قرأها في عشر ركعات أو عشرين فهو =