للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمغرب، لا يشربُ منه أحدٌ فيظمأَ، ولا يَتَوضَّأُ منه أحدٌ فيتَشعَّثَ أبدًا، لَا يشربُهُ إنسانٌ أخْفرَ ذِمَّتِي، ولا قتلَ أهْلَ بيتي".

ابن مردويه عن أنس.

٩٠/ ٣٥٣٢ - "أعطيتُ نهرًا في الجنَّةِ يقالُ لَهُ الكوْثَرُ: ماؤه أشد بياضًا مِنَ اللبنِ، وأحْلَى مِنَ العسلِ، وأليَنُ من الزُّبدِ، فيه طيورٌ: أعناقُها كالجُزُرِ قال عمر: إنَّها لناعمةٌ: قال: أكْلهُا أَنْعَمُ مِنهَا".

ابن مردويه عن أنس.

٩١/ ٣٥٣٣ - "أُعطيتُ الكوثَر؛ فضربتُ بيدي إلى تُرْبِته، فإِذا مِسْكٌ (أذفُر)، وإذا حصاهُ اللؤْلُؤُ، وإذا حَافَتَاهُ قِبابُ الدُّرِّ".

ع عن أنس.

٩٢/ ٣٥٣٤ - "أعطيتُ خمس لم يُعْطُهنَّ نبيٌّ قبلِي، ولا أقُوله فخرًا: بُعثتُ إلى الناسِ كافَّةً: الأحْمرِ والأسْوَدِ، وكان النبيُّ قبلِي يُبعْثُ إلى قوْمِه، ونُصِرتُ بالرُّعبِ أمامي مَسِيرَةَ شَهرٍ، وأُحلِّتْ لِيَ الغنائمُ، ولم تحلَّ لأحدٍ قبلي، وجُعلتْ لي الأرضُ مسْجدًا وطَهُورًا، وأُعطيتُ الشفاعةَ، فأخَّرْتُها لأُمَّتي، فهي لمن لا يُشْرِكُ بالله شيئًا".

حم، والحكيم عن ابن عباس.

٩٣/ ٣٥٣٥ - "أُعطيتُ خمسًا لم يُعْطَهُنَّ أحدٌ قبلي من الأنبياءِ: جُعلتْ لي الأرضُ طهورًا ومسجدًا، ولم يكن نبي من الأنبياء يُصلِّي حتَّى يبْلُغَ محرابَه، وأعطيتُ الرُّعْبَ مسيرةَ شهْر: يكونُ بيني وبين المشركينَ مسيرةُ شهرٍ، فيقذفُ الله الرعب في قلوبهم، وكان النبي يُبْعَثُ إلى خاصَّةِ قومه، وبُعِثْتُ أنا إلى الجنِّ والإِنْس، وكانت الأنبياءُ يعزلونَ الخُمسَ، فتجئُ النَّارُ فتأكُلُه، وأُمِرتُ أن أقْسِمها في فقراء أُمَّتي، ولمْ يبقَ نبي إلَّا أُعْطِي سُؤلَه، وأخَّرت شفاعَتي لأمَّتي".

<<  <  ج: ص:  >  >>