للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن أبي الدنيا في التفكُّرِ، الحكيم، وأبو الشيخ في العظمة، هب وضعَّفه عن أبي سعيد.

٧٢/ ٣٥١٤ - "أعطُوا الأجيرَ أجْرَهُ قبلَ أنْ يجفَّ عرقُه، وأعْلِمْه أجْرَهُ وَهُوَ في عَمَله".

ق عن أبي هريرة.

٧٣/ ٣٥١٥ - "أَعْطُوا الأجيرَ أجره ما دام في رشحه" (١).

ض عن عمر.

٧٤/ ٣٥١٦ - "أعْطُوا الأجِيرَ أَجْرَهُ قبلَ أن يَجِفَّ رَشْحُه".

ع، ق في الكبرى عن أبي هريرة.

٧٥/ ٣٥١٧ - "أَعْطُونِي رِدَائي؛ فلَوْ كَانَ لِي عَددُ هذه العِضاةِ (٢) نَعَمًا لقسَمْتُه بَيْنَكم، ثُمَّ لا تجدوني كذَّابًا، وَلَا بَخيِلًا، ولا جَبَانًا".

حم، خ، حب، عن جبير بن مطعم، طب عن ابن عباس.

٧٦/ ٣٥١٨ - "أعْطِي، وَلَا تُوكي؛ فيُوكَى عليك".

د عن أسماء بنت أبي بكر (٣).

٧٧/ ٣٥١٩ - "أعْطِي ولا تُحْصِي فيُحصَى عليكِ".

د عن عائشة.


(١) الرشح: العرق، لأنه يخرج من البدن شيئًا فشيئا، كما يرشح الإناء المتخلخل الأجزاء والحديث من هامش مرتضى.
(٢) العضاة: شجر أم غيلان، وكل شجر له شوك، الواحدة: عضة بالتاء.
(٣) الحديث في الصغير برقم ١١٦٥ ورمز له بالصحة، لا توكي: ولا تربطي. الوكاء وهو الخيط يربط به، والمراد لا تدخرى، فيوكى: قال ابن حجر هو عند البخاري بفتح الكاف ولم يذكر الفاعل. وفي رواية له: لا تحصي فيحصى الله عليك. فأبرز الفاعل، عن أسماء بنت أبي بكر الصديق قالت: يا رسول الله! ما لي شيء إلا ما أدخل على الزبير بيته. أفأعطى منه؟ فذكره. سكت عليه أبو داود فهو صالح.

<<  <  ج: ص:  >  >>