(١) الحديث في الصغير برقم ٩٩٦، ورمز له بالحسن. قال ابن حجر: رجاله ثقات إلا أن فيه انقطاعا لأن سالم ابن أبي الجعد لم يسمع من ثوبان. ولعل رمز المصنف لحسنه لاعتضاده وإلا ففيه شعيب بن بيان الصفار قال الجوزجانى: يروى المناكير. ذكره الهيثمي. هذا وتمامه عند مخرجه كما في الفردوس وغيره (فإن لم تفعلوا فكونوا حراثين أشقياء تأكلون من كد أيديكم) ... وبه يقوى مفهوم حديث (الأئمة من قريش ما أقاموا الدين إنهم إذا لم يقيموه خرج الأمر عنهم). (٢) الحديث في الصغير برقم ٩٩٥، ورمز له بالصحة قال المناوى: فإن أراد أنه صحيح لغيره فقد يسلم وإلا فليس، فقد قال مغلطاى: فيه إسحاق بن أسيد، وهو وإن ذكره ابن حبان في الثقات فقد وصفه بالخطأ. وقال ابن عدي: هو مجهول أي جهالة حال لا جهالة عين، وقد عيب على مسلم إخراجه حديثه، والبخارى لم يخرج حديثه محتجا به بل تعليقا، وليس هو ممن يقوم به حجة وروايته عن أبي أمامة منقطعة مع ضعفها انتهى، وقال الهيثمي: في سند الطبراني محمد بن عبادة، عن أبيه، ولم أجد من ترجمة.